للأمهات.. تعرفي على مصير الدروس الخصوصية في التيرم الثاني
أصبحت الدروس الخصوصية هي الظاهرة الأكثر انتشارا بين الطلاب في جميع المراحل الدراسية المختلفة، ويعتمد عليها أولياء الأمور في تعليم أبناءهم للحصول على أعلى الدرجات أو تحقيق النجاح لأبناءهم على أقصى تقدير، خاصة في ظل تراجع دور المدرسة في تحقيق التحصيل العلمي للطلاب.
وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وعدم ذهاب الطلاب إلى المدارس، أصبح الاعتماد على الدروس الخصوصية أمرًا حتميًا للجميع أولياء أمور وطلاب، غير أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يرفض هذه الفكرة ويعمل على محاربتها ولكن بأساليب مختلفة عن سابقيه من وزراء التربية والتعليم.
وأكد الدكتور طارق شوقي/ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدروس الخصوصية، تقتل متعة التعليم، وتعتمد على الحفظ والتلقين، وتحقيق درجات دون تعلم حقيقي.
وشدد وزير التربية والتعليم/ على أن هناك قرار بإغلاق سناتر الدروس الخصوصية إلى أجل غير مسمى، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وضمن قرارات الحكومة لمنع التجمعات، غير أن بعض الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين يتحايلون على هذا القرار، بالذهاب إلى المعلمين في منازلهم.
واتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة بدائل للدروس الخصوصية، لتحسين مستوى الطالب، أبرزها مجموعات التقوية بالمدارس، كتعويض عن الدروس الخصوصية؛ إذ متاح التقديم لمجموعات التقوية المدرسية في جميع المدارس لجميع المراحل، وبأسعار أقل.
وكذلك أتاحت الوزارة شرح مناهج الترم الثاني على منصات تعليمية مختلفة عبر القنوات التعليمية، وكذلك المنصات التعليمية التابعة للوزارة، مجانا، وأيضا متاح منصات بمقابل مادي بسيط.
ويؤدي طلاب النقل من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي خلال الفصل الدراسى الثاني، امتحانات شهرية بنهاية كل شهر على مدار 3 شهور (مارس- أبريل - مايو)، وذلك بديلا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني.
كما يؤدي طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الامتحان شهريا إلكترونيا من المنزل.
فيما يؤدي طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، نهاية العام خلال شهري يونيو يوليو المقبلين.