أعراض الحساسية والربو.. وطريقة علاجها وحماية الطفل منها
الجمعة 12/مارس/2021 - 11:00 م
منارة جمال
إصابة الأطفال بالحساسية، تعد من الأمور التي تُسبب قلقًا كبيرًا لأي أم، فقد تتفاجأ بظهور أعراض غريبة على طفلها، دون سابق إنذار، بداية من إحمرار العين، وحكة في الأنف وسيلانه، وغيرها من العلامات التي قد تتشابه مع الالتهابات الفيروسية، مما يزيد من حيرة الأم وخوفها على طفلها، وهو ما نتوقف عنده اليوم لكشف كل المعلومات الخاصة بالحساسية من أعراض وكيفية معرفة أوجه الاختلاف مع الالتهابات الفيروسية الخطيرة.
أعراض الحساسية التنفسية القابلة للرصد:
1- حكة في الأنف بسبب انسداده أو سيلانه.
2- الحكّة في اللهاة والعطس.
3- احمرار العين والبكاء غير المبرر والحكّة "التهاب الملتحمة".
ولكن هناك أعراض أخرى تختلف بطبيعة كل طفل، وتُثير حيرة وقلق الأم، لصعوبة التمييز بين التهاب الأنف التحسسي والفيروسي، ومنها:
1- سيلان الأنف مع إفرازات فاتحة بينما يشعر آخرون بانسداد الأنف أو حكّة فيه.
2- ظهور أعراض أخرى على مستوى العين.
الحل الوحيد للتمييز:
ولأن الالتهابات الفيروسية تطغى على أغلب الحالات التي تصيب الأطفال، فقد كشف الأطباء أن الحل الوحيد للتمييز بين الحالات، هو إجراء فحوص الحساسية بدءًا من سن العامين، وأشاروا إلى أن معاناة الطفل مع التهاب الأنف تقل مع نمو الطفل وزيادة مناعته.
الربو وأعراض متداخلة:
ومن أكثر الأمور التي يجب الانتباه إليها، ترافق الربو مع أعراض الحساسية، وهو ما حذر منه الخبراء، فأشارو إلى أن الطفل المصاب بالحساسية أكثر عرضة للإصابة بالربو، والعكس في هذا الأمر قد يحدث أيضًا، ولهذا على كل أم الانتباه الشديد عند إصابة أي من أبنائها بالحساسية والتهاب الأنف، فهو يُسبب إزعاجًا كبيرًا في حياة الأطفال اليومية.
أسباب إصابة وموعد ظهور الأعراض:
وأخيرًا، نكشف عن أسباب إصابة الأطفال بالحساسية التنفسية، وأبرزها وبر الحيوانات، وبصفة خاصة القطط، كما أن العفن يُسبب بعض الحالات، مع ظهور الحشرات كالصراصير وافتقار بعض المنازل إلى التهوئة المناسبة.
أما عن موعد ظهورها فيكون مع بلوغ الطفل العامين أو 18 شهرًا، ويحذَّر الخبراء دائمًا من خطر هذه المرحلة، ونصحوا بضرورة إجراء التحاليل وفحوص الحساسية اللازمة "جلدية ودموية"، في تلك المرحلة لكل الأطفال حتى مع عدم ظهور أعراض، خوفًا من إصابة الرضيع بالربو من دون انتباه الوالدين، ولتحديد السبب الحقيقي للحساسية.