الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«لغة الحوار» لحياة زوجية ناجحة.. ومتخصصة: «الصمت يُصيبكم بالسرطان»

الخميس 11/مارس/2021 - 05:53 م
لغة الحوار
لغة الحوار

يُعد الحوار البناء الهادف هو مفتاح أي علاقة أسرية، والطريق إلى السعادة، فالاستماع وتبادل الآراء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء يساعد على غرس روح التفاهم بين أفراد الأسرة ويسهم في توطيد العلاقات ويزيد الألفة والمحبة.

ويجب أن يحرص الزوجين على خلق جو من التفاهم والتواصل بينهما حتى يمكنهما مساعدة الأطفال على أن يعيشوا حياة سوية ويتم تربيتهم بطريقة سليمة.

وفي هذا الشأن قالت الدكتورة ليلي محمود، أخصائية التنمية البشرية والعلاقات الأسرية وتربية الأطفال، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، إن خلق حوار بناء بين الزوجين من أهم الأشياء التي تساعد على علاقة زوجية ناجحة، وتكوين أسرة سوية نفسية حيث يتسبب في بعض الأحيان ابتعاد الزوجين عن بعضهما وعدم وجود نوع من الحوار السليم بينهما في إصابة الأطفال بمشكلات نفسية متعددة".

وأضافت: "الزوجين في أشد حاجة للحوار الدائم ولكن شرط أن يكون الحوار بشكل إيجابي وليس سلبي، فهو مفتاح التفاهم والانسجام وهناك نقاط هامة لنجاح الحوار الدائم بين الزوجين ومن أبرزها لغة التواصل، حيث أن لغة الجسد مهمة جدًا بين الزوجين ويجب أن تكون في حدود الاحترام والتقدير".

وتابعت: يجب أن يكون هناك فن في إدارة الحوار حتى لا ينتهي ب المشاجرات أو الإهانات أو ما يُسمى بـ"الخرس الزوجي"، ومن الضروري أن يكون هناك حسن استماع وسعة صدر لكل منهما وعدم سخرية أو تكبر وعناد في الحوار، ويؤثر الحوار الجيد بالالتزام بكل ما سبق على صحة الأطفال النفسية فيجعلهم أشخاص أسوياء في المستقبل نظرًا لأنه تم تربيتهم في بيئة نفسية مريحة".

ونصحت النساء بالابتعاد عن الألفاظ الخارجة أثناء الحوار والتحلي بالصبر والتسامح، والحفاظ على الحوار الجيد بين أفراد الأسرة جميعًا مع ضرورة الاستماع حتى النهاية وعدم المقاطعة، مضيفة: "المشاكل الزوجية أغلبها يكون بسبب الإهمال والفتور وعدم فهم احتياجات كل منهما الآخر بسبب صمتهم عن التعبير عنها، فإن الإهمال والصمت هما سرطان الحياة الزوجية".

ads