أمنة نصير: تحميل تطبيق تحريك صور الموتى حرامًا شرعًا
تداول العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين في الآونة الأخيرة تطبيق تحريك صور الموتى، الأمر الذي تسبب في إثارة الجدل على السوشيال ميديا بشكل كبير.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: إن تحميل تطبيق تحريك صور الموتى حرامًا شرعًا، واصفةً إياه بـ"العبث الشيطاني".
وأكدت "آمنة" - في تصريح خاص لـ"هير نيوز" - أن كل هذه الأفعال ما هي إلا أنه إيذاء للموتى، خاصةً وأنه حال ذهاب المتوفى إلى ربه في قبره يُترك لعمله، مطالبةً الجميع بترك الأموات لحالهم ولظروفهم ولأعمالهم ولرحمه ربهم.
معلومات عن التطبيق تحريك صور الموتي "Deep nostalgia" وفقًا للخدمات التي يقدمها التطبيق:
- يمكن للجميع تحريك جميع الوجوه في صورة ما، لكن لا يمكن تحريكها جميعًا في نفس الوقت.
- كما تحتاج إلى إنشاء صور متحركة منفصلة لكل وجه واحدًا تلو الآخر.
- كما يمكن الضغط فوق كل وجه لرؤية الرسوم المتحركة.
وكان قد احتل موقع علم الأنساب "ماي هريتج" مراكز متقدمة في قوائم الأكثر بحثًا على المحرك الشهير "غوغل" في عديد من دول العالم ومن بينها "الوطن العربي"، خلال الفترة الحالية، بعدما أتاح لمستخدميه القدرة على تحريك الوجوه في الصور القديمة وخاصة صور المتوفيين، اعتمادًا على تقنية "التزييف العميق".
وبدأ مستخدمو "ماي هريتج" استعمال تلك الخدمة، لإعطاء الحياة من جديد لوجوه الراحلين في الصور، سواء كانوا أقارب أو شخصيات تاريخية، ليشاركوا الآخرين تجاربهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحول التطبيق إلى "تريند"، وحديث الساعة في المنصات الإعلامية العربية والعالمية.
جدير بالذكر أن "ماي هريتج" هي منصة إلكترونية أسستها شركة إسرائيلية تحمل نفس الاسم، وتهتم تلك المنصة بعلم الأنساب وتحتوي على منتجات وخدمات للويب والجوّال، وبدأت العمل عام 2003، وتعني كلمة "My Heritage" بالعربية "تراثي".
وتتيح المنصة للمستخدمين إنشاء أشجار عائلية، وتحميل الصور وتصفحها، والبحث في أكثر من 12.5 مليار سجل تاريخي، بالإضافة إلى ميزات أخرى.