تعرفي على أشهر كومبارسات السينما المصرية
النجمات الشهيرات المتواجدات في بؤرة الأضواء ليسوا فقط من يسطرن تاريخ السينما، وليسوا فقط من يلتصقن بأذهان الجماهير لأطول فترة ممكنة، وليس النجمات الشهيرات فقط، من يتذكرهن الناس، ففي السينما وعلى مدار تاريخها سيدات ممثلات عملن في الظل، تحت بند "الكومبارس"، ولكنهن أثرن في الجماهير، وتذكرتهم الناس، وذلك ما ظهر من ردود فعل رواد السوشيال ميديا على وفاة الفنانة ليلى الإسكندراني، حيث لم ينس كثيرون إيفهاتها الخاصة، كما لو كانت نجمة مشهورة، "هير نيوز" تستعرض في السطور التالية فنانات تألقن وأثرن في الجمهور وتركن بصمة خاصة بهن، على الرغم من أدوارهن الصغيرة.
ثريا فخري
وهي فنانة مصرية الجنسية من أصول لبنانية، ولدت عام 1905 في مدينة "زحلة" في لبنان، وتنتمي لأسرة متوسطة الحال، ووالدها يعمل بتجارة الأقمشة، وحصلت على الشهادة الابتدائية، ولكنها لم تستكمل دراستها، واقتحمت مجال التمثيل منذ أن كانت طفلة، واشتهرت في الحفلات المدرسية بدور "الأم".
وجاءت إلى مصر وهي في عامها الـ25، بصحبة والدها، وذلك بعد تصفية والدها لعمله في لبنان، وحرصه على المجئ لمصر من أجل التجارة بها، وأقاموا في الإسكندرية، وانضمت لفرقة علي الكسار، وانطلقت بعدها في عدد من الأعمال، والتي وصلت إلى 210 عملًا، واشتهرت كثيرًا بأداء الأدوار الأرستقراطية، وأدوار الأم.
جمالات زايد
وولدت الفنانة جمالات زايد عام 1919 بحي السيدة زينب في القاهرة، ونشأتها جاءت وسط عائلة فنية، فشقيقتها هي الفنانة آمال زايد والدة الفنانة معالي زايد، وفي بداية مشوارها عملت كممثلة بالإذاعة، ومن أشهر أدوارها "أم بندق في مسلسل "ساعة لقليك"، و"أم علي" في مسلسل "عيلة مرزوق".
وانضمت للأعمال السينمائية في سن متأخر وهو عام 1945، من خلال مشاركتها في فيلم "كازينو اللطافة"، بالمشاركة مع عبد المطلب، وسامية جمال، وبعدها توالت عليها الأعمال السينمائية.
ملك الجمل
وهي من مواليد محافظة بور سعيد عام 1929، والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ومن ثم بالمعهد العالي لفن التمثيل، التحقت بالإذاعة، ومن ثم المسرح، وصاحبت عميد المسرح العربي يوسف وهبي في سفره لباريس، وأشهر أدوارها هي "خالتي بمبة"، والذي أدته في ستينيات القرن الماضي.
وأصبح هذا الاسم يتدال كوصف للشخصية الثرثارة، وقدمت ملك الجمل هذه الشخصية بما يزيد عن 17 عملًا، مع الراحل رأفت فهيم، وتسببت هذه الشخصية في نقلة فنية كبيرة لملك الجمل، وتوفيت عن عمر الـ53 عام 1982.
ماري باي باي
واسمها الحقيقي بهيجة محمد علي، وولدت عام 1917، وهي أشهر من قدمت دور المرأة غير الجميلة في السينما، وفي بداية حياتها العملية عملت بسجن النساء، وبعدها راقصة في الأفراح، واكتشفها يوسف بك وهبي، وضمها لفرقته المسرحية "رمسيس"، ومنها إلى ثلاثي أضواء المسرح، فؤاد المهندس.
واشتهرت بدور الفتاة الدميمة، ورحلت عن عالمنا في عام 1997 عن عمر يناهز الـ69، واستطاعت أن تلفت أنظار الجمهور من خلال أدوارها الكوميدية.
لولا صدقي
ولدت لولا صدقي عام 1923، وعملت في البداية كراقصة، وأيضًا كمطربة لأغاني غربية، ووالدها هو الكاتب المسرحي أمين صدقي، شقيقتها الفنانة صفية صدقي، وأول أعمالها كان في 1940، وشاركت بعدها قي العديد من الأعمال الناجحة من بينها "المليونيرة الصغيرة"، و"أبو حلموس"، وشاركت بأدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية، والإيطالية، ورحلت عام 2001، عن عمر 78 عامًا.
فيكتوريا كوهين
وفيكتوريا تنتمي لعائلة يهودية، وانضمت لفرقة يوسف وهبي، وبعدها إلى مسرح نجيب الريحاني، شاركت بالعديد من الأعمال الناجحة، واشتهرت بأدوار المرأة العجوز.
فايزة عبد الجواد
تميزت بغلظة ملامحها، والتي تسببت في وضعها قالب واحد في الأدوار السينمائية، وهي أدوار غليظة القلب، واقتصرت على أدوار فرد من العصابات، وجسدت شخصية السيدة القوية، ابنة البلد الشعبية، ومكتشفها هو الفنان الراحل رشدي أباظة عندما كان يصور فيلم "تمر حنة"، وكانت هي تنتمي لمنطقة تصوير الفيلم.
سعاد أحمد
ولدت الفنانة سعاد أحمد عام 1907، وبدأت مسيرتها الفنية بالعمل كمنولوجست في شارع عماد الدين، وبعدها اكتشفها المخرج توجو مزراحي، وقدمها في فيلم "العز بهدلة"، وتوالت عليها الأعمال السينمائية، وأشهر أعمالها دورها في "ابن حميدو"، وتوفيت عام 1962.
سامية رشدي
وهي من مواليد عام 1916، وجاءت بداية مسيرتها الفنية من خلال عملها كمطربة، وذلك عام 1941، بمشاركتها في أوبريت "شهرزاد"، ومن ثم انتقلت إلى المسرح، لتعمل به فترة، وبعدها انتقلت إلى السينما، وشاركت في فيلم "حنان" عام 1944، وتوالت بعدها الأعمال عليها بين السينما، والمسرح، والتليفزيون، ومن أبرزهم "سر طاقية الإخفاء"، وتوفيت عام 1974.
كوثر رمزي
وبدأت علاقتها بالوسط الفني من خلال عملها بالمجال الإذاعي، ومن بعدها شاركت في عدد من الأدوار الصغيرة في السينما، والمسرح، والتليفزيون، واشتهرت كثيرًا بأداء دور الأم الشعبية في عدد من الأعمال، وأبرز أدوارها في فيلم "عمالقة البحار، حيث جسدت به دور زوجة الشهيد، وعلى مستوى الدراما اركت بعدد من الأعمال تعد هي الأبرز على مستوى الدراما المصية، منهم "ليالي الحلمية"، و"رأفت الهجان"، وغيرهم.
نجلاء فهمي
وشاركت نجلاء فهمي في عدد من الأعمال التليفزيونية، ووصل عدد مشاركتها بها إلى 16 عملًا، وأبرزهم كان دور "مروة" الذي جسدته في مسلسل "عائلة الحاج متولي، وآخر أعمالها كان مسلسل "ابن موت"، وخاضت تجربة الإخراج من خلال عملها كمساعد مخرج ثاني، وهو فيلم "ولا المواعيد".
فوزية عبد العليم
اشتهرت باسم "أم كلثوم"، وبدأت مسيرتها الفنية وهي في سن متأخرة، وشاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، والسينمائية، ونظرًا لكبر سنها عند بداية مسيرتها فاقتصرت على دور السيدة العجوز، وأبرز أدوارها، هو "أم جاد" في فيلم "صاحب صاحبه"، و"أم علاء" في فيلم "جاءنا البيان التالي"، ورحلت عام 2019.
سحر كامل
وجاءت بداية سحر كامل الفنية من خلال مشاركتها بدور "آمال" في فيلم "الباحثة"، وذلك عام 1979، وآخخر أعمالها في مسلسل "واكلينها والعة"، والذي تم طرحه بالعام الماضي 2020، وأشهر أدوارها في فيلم "جاءنا البيان التالي"، وشاركت بدور "صاحبة شقة الدعارة".
منحة زيتون
وولدت عام 1960، والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، وبعد تخرجها اتجهت للتمثيل، ليكون أول أعمالها به هو فيلم "سرقات صيفية"، والذي تم عرضه عام 1988، وبعدها توالت عليها الأعمال على مستوى السينما، والدراما، وأبرز أدوارها في السينما هو دور "أم فرحات"، أما في التليفزيون فأبرزهم دور "إخلاص مديرة المنزل" في مسلسل "عفاريت السيالة".
حنان الطويل
وهي من مواليد 1966، وأعمالها السينمائية لم تتعد الـ7، وأبرز أدوارها هو "كوريا" في فيلم "عسكر في المعسكر"، و"موظفة الشهر العقاري" في "عايز حقي"، ورحلت عن عالمنا في عام 2004، ووهي في عمر الـ38.