خلود زهران عن واقعة المعادي: علموا أولادكم معنى التحرش.. فيديو

علقت الإعلامية خلود زهران، على واقعة فتاة المعادي، قائلةً «شخص قام باستدراج طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 6 سنوات لمدخل عمارة ليتحرش بيها، وتم تصوير الفيديو وتم تداوله على نطاق واسع، وكاد الرجل أن يهتك عرض الطفلة لولا تدخل السيدة الفاضلة إنجي أسامة البطلة».

وتابعت - خلال برنامج «هذا الصباح»، على قناة «اكسترا نيوز» - أن السيدة عندما شاهدت ما يفعله هذا الشخص خرجت على الفور وواجهته بما فعل، وعندما عرف أن هناك كاميرات هرب منها، متسائلةً، لو لم تتدخل تلك السيدة، ماذا كان سيحدث في البنت الصغيرة؟ وماذا لو لم يكن هناك كاميرات؟

وأوضحت أن الاعتداء الجنسي على الأطفال متواجد في جميع دول العالم، لافتةً إلى أن الاعتداء الجنسي قد يحدث من أقرب الأشخاص إليك، والاعتداء يقع بسبب ترك الأولاد وعدم الحديث معهم، ويجب أن نتحدث مع أولادنا عن التحرش.

جدير بالذكر أن والدة طفلة المعادي، عبير نبيل التي تعرضت للتحرش على يد أحد الأشخاص داخل أحد العقارات في منطقة المعادي، قالت: إن يوم الواقعة كانت المرة الأولى التي تنزل فيها ابنتها مع والدها الذي يعمل «سايس» في المعادي.

وأضافت والدة طفلة المعادي - خلال لقائها ببرنامج «يحدث في مصر» على «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء - أن زوجها «أصم» وعمله غير منتظم قائلةً «يعمل يوم وعشرة لا»، موضحةً أنها لم تعلم عن الواقعة يوم حدوثها، وأنها علمت بها من خلال الإنترنت، لافتةً إلى أن ابنتها أخبرتها أنها دخلت في موجة بكاء بعد تعرضها لهذا الموقف، قائلة «كل ما أريده هو الحصول على حق ابنتي».

وقال أحمد عبد السلام، محامي أسرة طفلة المعادي: إن السيدة التي تصدت للمتحرش بـ«100 راجل»، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري تأثر بالواقعة؛ لأن كل منا اعتبر الطفلة ابنته، كما تم إجراء مواجهة بين الطفلة والمتحرش أمام النيابة العامة.

وأضاف أن المتهم يواجه عقوبة مُحتملة تصل إلى السجن المشدد 7 سنوات، موضحًا أن ظهور السيدة التي تصدت له أنقذ الطفلة في الوقت المناسب.

بدوره، قال الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي: إنه من المفيد إخبار الطفلة التي تعرضت للتحرش بحقيقة ما تعرضت له حتى لا يترك أثارًا طويلة المدى لديها.

وأوضح استشاري الطب النفسي، أن أسرة الطفلة لابد أن يستمعوا إليها بلا أي تخويف أو تهديد بالعقاب، قائلًا «سأنتظر الطفلة ضحية التحرش لتأهيلها نفسيًا بالشكل المناسب».

في السياق، قال مدير خط نجدة الطفل، صبري عثمان: إن إحدى عضوات خط نجدة الطفل، كانت حاضرة أمام النيابة العامة، وجلست مع «طفلة المعادي» ووالدتها بغرض دمعمها نفسيًا.

وأضاف «عثمان» أنه تم تقديم تقرير أولي للنيابة العامة بشأن حالة «طفلة المعادي» بعد تعرضها للتحرش الجنسي، قائلًا «سنبحث ما يُمكن تقديمه لدعم الأسرة لضمان حماية الطفلة وأشقائها».