اثنان من الجيران يكشفان تفاصيل خطيرة في واقعة التحرش بطفلة المعادي
واقعة مؤذية للنفس، وتحمل في طياتها مخاطر جسيمة على أطفالنا الصغار، وانتفض الجميع ضدها، وتتمثل في تحرش شخص بطفلة في المعادي، ولمعرفة الحقيقة وتقديمها للقارىء دون نقصان، بدافع إيماننا بأن من حقه علينا معرفة كل الحقائق، التقت "هير نيوز" اثنين من الجيران اللذين شاهدا الواقعة وهما، "هبة.ح"، إحدى سكان المنطقة، و"أحمد.ح"، عامل بأحد الأكشاك القريبة من العقار الكائن بميدان الحرية في منطقة المعادي، محل الواقعة المؤسفة.
وقال "أحمد.ج": إن الطفلة التي تم التحرش بها من أطفال الشوارع الذين يتسولون في إشارة ميدان الحرية، مشيرًا إلى أن الحادث وقع أمام معمل تحاليل في الطابق الأرضي بالعقار.
وأوضح أحد العاملين بالكشك - في حديثه مع "هير نيوز" - أن الفتاة التي نشرت الفيديو تعمل بداخله، وليست ربة منزل، كما انتشر على موقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا "أن السيدة هي من رأت الرجل عبر كاميرات المعمل، الأمر الذي دفعها للخروج له ومواجهته، ولكنه أنكر وتمكن من الهرب منها".
بينما قالت "هبة.ح"، إحدى سكان المنطقة: إن الطفلة تعيش برفقة والدتها بائعة مناديل وأشياء خاصة بالأطفال وأقلام تجلس أمام أحد المدارس القريبة من العقار، وأن المتهم استغل العقار ظنا منه أنه تحت الإنشاء لوجود عروق خشبية بمدخل العقار، وفوجئ بسيدة تواجهه بما فعله في الطفلة ولكنه أنكر أن يكون قصده التحرش بها.
وفي الساعات الأولى من صباح، اليوم الثلاثاء، اجتاحت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة تحرش شخص بطفلة صغيرة؛ إذ تردد أن ذلك حدث في مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي في القاهرة، وسجلت كاميرات مراقبة مثبتة في المكان تفاصيل الجريمة؛ إذ قام المتحرش باستدراج الطفلة إلى الطابق الأرضي واصطحابها بجوار سلم العقار، وبدأ في تنفيذ جريمته حتى قامت إحدى السيدات من قاطني العقار بفتح باب شقتها وفضح المشهد.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأجهزة الأمنية، بسرعة القبض على منفذ الجريمة، بعدما أثار فيديو الواقعة حالة من الاستياء والغضب، خاصةً وأن الفيديو أظهر وقوع مشاجرة بين الجيران والمتهم بعد اكتشاف وتوثيق واقعة تحرشه ثم فر هاربًا، إلا أن الكاميرات المثبتة في العقار وثقت جريمته وكشفت صورته بوضوح.