استشاري طب نفسي: مُتحرش طفلة المعادي يُعاني من الـ«بيدوفيليا»
استنكر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، واقعة تحرش طفلة المعادي، مؤكدًا أن هذه الواقعة ناتجة عن اضطراب جنسي يسمي بـ"بيدوفيليا"، وتعني الرغبة في مُداعبة الأطفال سواء عن طريق العضو الذكري أو التلاعب عن طريق الأصابع.
وأشار "فرويز" - في تصريح خاص لـ"هير نيوز" - إلى أن الاضطراب الجنسي يبدأ من عمر الـ13 او 14 عامًا، لافتًا إلى أن أسباب واقعة طفلة المعادي ترجع إلى احتمالية تعرض المتحرش لـ"التحرش الجنسي" منذ الصغر أو نوع من النقص الجنسي والحرمان العاطفي، والذي نتج عنه الرغبة الكاملة في تعويضه بالاطفال.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هذه الواقعة لن تترك أي تأثير نفسي لدي الطفلة حال تجاهلها من أسرتها ومن قبل القضاء؛ إذ لم تتعرض لأي تساؤل عن هذه الواقعة وعن الذي حدث معها، مُشيرًا إلى أنه حال تعلق هذه الواقعة في ذاكرة الطفلة سوف تلجأ للانتحار في الكِبر.
وفي الساعات الأولى من صباح، اليوم الثلاثاء، اجتاحت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة تحرش شخص بطفلة صغيرة؛ إذ تردد أن ذلك حدث في مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي في القاهرة، وسجلت كاميرات مراقبة مثبتة في المكان تفاصيل الجريمة؛ إذ قام المتحرش باستدراج الطفلة إلى الطابق الأرضي واصطحابها بجوار سلم العقار، وبدأ في تنفيذ جريمته حتى قامت إحدى السيدات من قاطني العقار بفتح باب شقتها وفضح المشهد.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا الأجهزة الأمنية، بسرعة القبض على منفذ الجريمة، بعدما أثار حالة من الاستياء والغضب، خاصةً أن الفيديو أظهر وقوع مشاجرة بين الجيران والمتهم بعد اكتشاف وتوثيق واقعة تحرشه ثم فر هاربًا، إلا أن الكاميرات المثبتة في العقار وثقت جريمته وكشفت صورته بوضوح.