في اليوم العالمي للمرأة.. نساء سطرن أسماءهن في عالم الجريمة
بين الحين والآخر، يسطر النساء أسماءهن بين المجرمين، منهن من تتجرد من مشاعر الأنوثة والأمومة، وتتحول إلى مجرمة تستخدم أدوات الجريمة، ومنهن من تقف في طريق الدماء، بين يديها أساور حديد (كلبشات) بقتل زوجها، والأخرى تكتب بأنامل يديها في دفاتر المستريحات اللاتي اشتهرن بالنصب على الغلابة، لسرقة قوت يومهم، "هير نيوز" ترصد في السطور التالية جرائم ارتكبتها النساء لتقف خلف القضبان، سطرن أسماءهن في عالم الجريمة.
قتلت طفلتها "مودة" للانتقام
سارت على خطى الشيطان، وفعلت الكثير من المحرمات بعدما تزوجت من شاب في العشرينيات من عمره، وبعد أن علمت أنه لم يستطع الإنجاب، تعرفت على أحد الشباب ووقفت معه في طريق الحرام، لتنجب منه طفلة، واقنعت زوجها الرسمي، أنها من صلبه حتى دارت الأيام وانكشفت أعمالها الخسيسة، لتنتقم من الطفلة بإلقاءها في ترعة المريوطية بمحافظة الجيزة.
جحيم زوجة
استطاعت سميحة عبد الحميد، نحيفة الجسد، صغيرة القامة، أن تسطر اسمها في دفتر السفاحين، عندما أقدمت على قتل وتقطيع زوجها إلى أشلاء، ووضعته في أكياس، لتشاء الأقدار أن تفضح سر جريمتها، لتدخل عالم الجريمة من أوسع أبوابه، وتكون نهايتها من جنس عملها بأن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام عليها.
مستريحة الدقهلية
لم تكن تتوقع نفيسة عجاج، أن تقف خلف الأسوار، بتهمة النصب على المواطنين، بعد أن نوت السير في طريق المستريحات اللقب الذي أطلقه الكثيرون على المتهمين والمتهمات، بجمع أموال طائلة، عن طريق النصب على الغلابة بحجة تشغيل أموالهم، أو توظيفهم في أحد المصالح الحكومية.
قاتلة زوجها بالسم من أجل العشيق
جرائم عديدة ترتكبها النساء بحق أزواجهن بطرق وأشكال مخيفة، كان آخرها الزوجة اللعوب التي وضعت رقبتها على منصة الإعدام حينما وضعت سم الفئران في الطعام الذي يتناوله زوجها لقتله، برفقة عشيقها وشخص آخر، ولقي على إثرها مصرعه، بعدما اتفقت مع عشيقها على التخلص منه بسبب إدعاءها إهمال المجني عليه لها، وانشغاله بعمله طوال اليوم، وعدم الاهتمام بها.
وقد أكدت التحقيقات أن الزوجة تعرفت على المتهم الأول، وحدث بينهما علاقة عاطفية، وقررا التخلص من المجني عليه ليتزوجا، وتبين بعد تقرير الكشف الطبي، أن الزوج مات مسمومًا، وبعد إجراء التحريات تم كشف الجريمة، وبمواجهة المتهمة اعترفت بالواقعة وأدلت النيابة على المتهمين الآخرين.