بينهم 6 مصريات.. قائمة المكرمات بجائزة « بن راشد للإبداع الرياضي»
أعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، قائمة المكرمات، من الدول العربية، لجائزة هذا العام.
وجاءت قائمة الفائزات على مستوي الرياضة هذا العام، كلا من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، ودلما رشدي ملحس من المملكة العربية السعودية، وحياة آل خليفة من البحرين، والشيخة نعيمة الجابر الصباح من الكويت.
وحصدت الجائزة من مصر كل من منيرة مرقس، وفريدة عثمان، ونادية عبدالحميد، ورانيا علواني، وهداية أحمد ملاك، وسارة سمير، ومن تونس كل من مروي الأمري وإيناس بوبكري وأنس جابر وحبيبة الغريبي، ومن المغرب نوال المتوكل وفاطمة الزهراء، ومن الجزائر خيرة سيدي يعقوب، ومن العراق فاطمة سعد الشهداني، بالإضافة إلى قائمة من دولة الإمارات.
ومن جانبه، أكد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحل في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، أن الجائزة، ستواصل دورها الرائد في تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتعزيز الدور الذي تقوم به في جميع مجالات العمل الرياضي.
وأوضحت أن ذلك الدور يجري من خلال تكريم النماذج الإبداعية، وتنظيم الملتقيات والندوات والمؤتمرات الرياضية المخصصة للمرأة في المجال الرياضي، ودعم دورها الكبير والمحوري الذي تقوم به، سواء من خلال التنافس للوجود على منصات التتويج، أو من خلال صناعة الأبطال.
وقدم مجلس أمناء الجائزة - في بيان صحفي - أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، التي تقود الوطن بحكمة وعطاء لمواصلة تحقيق الإنجازات، وتعزيز سعادة أفراد المجتمع وتمكينهم لأداء دورهم الوطني في عملية التنمية، وتمكين المرأة أيضًا من المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل، وتحقيق الإنجازات للوطن في جميع المجالات.
وأعرب رئيس مجلس أمناء الجائزة، مطر الطاير، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بمواصلة العمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال تطوير القطاع الرياضي، والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية في الدولة، وفي الوطن العربي والعالم.
وقال "الطاير" - في تصريحات صحفية - «تتصدر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي الجوائز الرياضية العالمية من حيث تأثيرها ودورها الرائد، ليس في مجال تكريم الرياضيين المبدعين بحسب، بل في مجال نشر ثقافة الإبداع الرياضي في العمل، ودعم المشروعات الإبداعية ذات الأثر المستمر على الرياضة وعلى المجتمعات بشكل عام، وعلى المرأة بشكل خاص، لاسيما أن الجائزة تشرفت بعضوية (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدورها في مجال تمكين المجتمعات».
وأضاف "الطاير" «تحتل الإمارات مكانة مرموقة عالميًا في مجال تمكين المرأة، فقد منحت قيادتنا الرشيدة الفرصة كاملة لها لأداء دورها في خدمة الوطن وتطويره في جميع المجالات، فالمرأة الإماراتية تتولى مناصب قيادية على مستوى الوزارات والمؤسسات الوطنية، وكذلك في القطاع الخاص، كما شاركت المرأة في تمثيل الوطن في المحافل الدولية في جميع المجالات، ومن بينها الرياضة».
وتابع رئيس مجلس أمناء الجائزة «نحن في الجائزة، وانطلاقًا من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي الجائزة، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، كنّا سباقين في مجال تمكين المرأة، ليس في مجال تكريم الفائزات فحسب، وإنما أيضًا من خلال عضوية مجلس أمناء الجائزة، إذ كانت المرأة الإماراتية والعربية بمختلف تخصصاتها حاضرة في مجلس الأمناء منذ تأسيس الجائزة وحتى الآن، بل إن حضور المرأة أصبح أكثر قوة من خلال عضوية مجلس الأمناء، وأيضًا تولي الأمانة العامة للجائزة، وهو الدور المهم والحيوي والمحوري الذي يمثل صلة الربط بين مجلس الأمناء وفرق العمل والتواصل مع القطاع الرياضي، إلى جانب حضور المرأة بشكل دائمًا في جميع اللجان العاملة ضمن الجائزة».
واستطرد «لم تكتف الجائزة بتكريم المبدعات الإماراتيات والعربيات، ودعم جهود تمكين المرأة الإماراتية والعربية في الرياضة، بل كان هناك توجه بأن يكون محور التنافس في الدورة التاسعة مخصصًا لتكريم المؤسسات ذات المبادرات الناجحة في مجال تمكين المرأة على المستويات المحلي والعربي والعالمي، كما كان تمكين المرأة محورًا للجلسات، وشعارًا للنسخة الـ13 من ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي، وسنواصل دورنا القيادي في تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتمكين الرياضة من خلال القدرات الإبداعية للمرأة، أينما كانت».