يوم المرأة العالمي| ماذا قدمت الدولة لخفض معدلات الطلاق؟

تهتم الدولة المصرية بكيان الأسرة واستقرارها، فأطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تحاول الحفاظ على هذا الكيان الذي يُعد أساس المجتمع كله، ومن أبرز تلك المبادرات مشروع مودة وبرامجه التوعوية المكثفة الموجهة بصفة خاصة إلى فئة الشباب حديثي الزواج.

والمبادرات الحكومية هدفها الحفاظ على الأسرة واستقرارها، في ظل ما شهدته الدولة خلال السنوات الماضية من ارتفاع في معدلات الطلاق.

ووفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن معدلات الزواج والطلاق فى مصر، فإن آخر إحصائية تؤكد وقوع 225 ألف حالة في 2019 مقابل 201 ألف حالة في 2018، أي أن هناك 24 حالة طلاق مقابل كل 100 حالة زواج يوميا تقع في مصر.

"مودة" والمليون أسرة

ويستهدف مشروع "مودة" وفقًا للتقرير، توعية نحو مليون أسرة، بأهمية استقرار العلاقة الزوجية، وشدَّدت على ضرورة التحذير من التضخم السكاني.

وحققت الحكومة من خلال هذا البرنامج جهدًا ضخمًا؛ إذ تأتي البيانات كالتالي:

1- تنفيذ 333 تدريبًا داخل الجامعات الشريكة بمشاركة 19 ألف طالب وطالبة.

2- نفذَّت ورش عمل لتأهيل المدربين، استهدفت 90 عضوًا بهيئة التدريس في محافظات السويس، وأسيوط، وجنوب الوادي.

3- إطلاق منصة رقمية للمشروع تردد عليها 2 مليون و700 ألف شخص، وذلك كحل أمثل في ظل أزمة انتشار فيروس "كوفيد 19".

4- حصل 168 ألف شخص على شهادة إتمام تدريبات تخص المشورة الزوجية خلال العام الماضي.

التربية الحديثة لأسرة سعيدة

ولم تكن مودة المشروع التوعوي الوحيد، بل أطلقت وزارة التضامن في أغسطس الماضي مشروعًا تربويًا مهمًا، بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف»، بهدف تقديم الأساليب التربوية الحديثة والإيجابية للوالدين، وهو ما تولت مسئوليته رائدات الريف، فتولَّت كل منهن مسئولية تثقيف 100 أسرة لإدارة المنزل والتربية الناجحة للأطفال، للاستمتاع بحياة أسرية سعيدة.