الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

رافضون لمشروع قانون الأحوال الشخصية: ضد مصلحة الأسرة ويحرض الزوجات على الانتقام

الجمعة 12/مارس/2021 - 06:41 م
مجلس النواب
مجلس النواب

حالة من الجدل فجرها في أوساط المصريين فجرها مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، المقدم من الحكومة إلى مجلس النواب، ففي الوقت الذي رآي البعض أن مشروع القانون انتصار جديد للمرأة، معلنين عن تأييدهم له، رفض آخرون مشروع القانون ​.. هير نيوز قررت الاستماع لوجهة نظرهم:

مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد


"مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد يفتح الباب أمام الزواج العرفي".. هذا ما أكده الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية، الذي كشف أن العلاقة الزوجية يجب أن تتحلَّى بالمودة والرحمة والتراضى، وحث الطرفين بضرورة الاحترام والتفاهم والتقدير، ولكن إذا تبدَّلت الأحوال وقرر الزوج الزواج من أخرى، فعليه أن يراعي زوجته ومشاعرها حتى لا يُسبب لها أي نوع من أنواع الأذى النفسى، وهذا حقها.

الزواج السري

وأضاف الاستشاري هانى أن القوانين المطروحة وغيرها مما قد يتم طرحه لا يمكنها منع الزوج من إقامة علاقة بأخرى، مشيرًا أن تلك القوانين تفتح الباب على مصرعيه أمام الزواج العرفي، خاصة أن الرجل فى معظم الأحيان يحاول عدم زعزعة استقرار حياته الأسرية وأبنائه، خوفًا من نظرة المجتمع، ولهذا لم يُعلن على رغبته في الزواج بأخرى، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الزيجات السرية "العرفية" أثبتت فشلها بجدارة، فهي قائمة على المتعة فقط بموافقة الطرفين، خالية من الاستقرار والحياة الأسرية الطبيعية.

وأكدت الدكتورة سمر عادل زكي أخصائية دعم نفسي واستشارية علاقات أسرية، لـ"هير نيوز"، أن العديد من السيدات شعرت بالأمان من خلال هذا القرار وأن هناك قانون واضح تلجأ إليه في أي وقت، وقالت: "النساء حبوا جدًا الفكرة، إنهم هيلاقوا نوع من أنواع الانتقام في وجه أي زوج ممكن يعمل فيهم كدا".

ضد مصلحة الأسرة

ومن جانبها، رأت أسماء حفظي استشاري صحة نفسية وأسرية، أن تعديلات مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد تبدو أنها في صالح المرأة أكثر من الرجل، ولكن عند النظر فيها نفسيًا فهي تُعد عائقًا كبيرًا أمام استمرارية الأسرة.

وأوضحت حفظي أن القانون الجديد له شقان، ففي ظاهره انتصار للمرأة، وفي باطنه يضر بمستقبل الأسرة، فعلم الزوجة بوجود مرأة أخرى في حياة زوجها سيدفعها إلى الثأر لكرامتها، بطريقة أو بأخرى، وهو ما يتسبَّب في تفكك الأسرة، والذي يدفع الثمن الأعلى فيها هم الأولاد، وطالبت بضرورة دراسة المقترح بعناية قبل إقراره.

اقرأ أيضًا: نانسي نعيم: مهتمون بخروج قانون الأحوال الشخصية مُرضيًا للجميع مُحافظًا على الأسرة (خاص)

ads