برلمانية: سنتصدى لتشريعات الطلاق والنفقة والحضانة
وجهت النائبة الدكتورة رانيا الجزايرلي، عضو مجلس النواب، التحية لكل السيدات والفتيات في مصر ودعتهم للاحتفال بشهر مارس الذي يضم عيد المرأة العالمي، وعيد المرأة المصرية، وعيد الأم، قائلة: لا أحد ينكر المكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية خلال السنوات الأخيرة؛ فوضع المرأة المصرية تغير منذ ثورة 30 يونيو التي لعبت فيها دورًا محوريًا.
وأضافت أن المرأة المصرية ناضلت لسنوات كثيرة من أجل مزيد من المكتسبات وحققت إنجازات قد تكون بطيئة لكنها جوهرية، وبعدها شهدت انطلاقة وطفرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ فهناك تمثيل نسائي في الجهاز التنفيذي في عدد من الوزيرات مشهود لهن بالكفاءة والتميز، واعتلت المرأة عدة مناصب لم تكن مسموح لها باعتلائها من قبل، وتمثيل نيابي يقارب 28% من النواب، وأداء تشريعي ورقابي وخدمي يسمح بتواجد نسائي أكبر في الفصول التشريعية القادمة.
ولفتت "الجزايرلي" إلى أن التغيير شمل المرأة العاملة والريفية والبدوية والمعيلة، قائلةً: إن المجلس القومي للمرأة لعب دورًا مهما في تعليم وتدريب المرأة المعيلة على الحرف اليديوية والبسيطة التي تساعدها في مراعاة أسرتها، ولم يتوقف الأمر عند التدريب ولكن تسويق هذه المنتجات في عدد من الأسواق.
وأشارت إلى أن الدولة وجهت اهتمامًا مماثلًا بالمرأة المعيلة والأسرة المصرية عبر عدة مبادرات، منها: مشروع حياة كريمة؛ لتطوير القرية المصرية، والتي تستهدف 1300 قرية بتوابعها في المرحلة الأولى، ثم تطوير 3 آلاف قرية، بجانب معاش "تكافل وكرامة"، الذي تم توجيهه لمساعدة جميع المحتاجين بما فيهم المرأة المعيلة، وبالفعل يتم تحديث قواعد بالبيانات وضم جميع السيدات المستحقة.
وأكدت "الجزايرلي" أن الاهتمام طال الجانب الصحي عبر مبادرة صحة المرأة التي تجوب المحافظات والخاصة بفحص سرطان الثدي، والأمراض المزمنة من ضغط وسكر وغيرها من الخدمات الصحية، وهي مباردات حسنت بشكل كبير من وضع المرأة المصرية في القرى والنجوع قبل المدن.
وأوضحت أن التمثيل النسائي المتميز داخل البرلمان سيدعم عدد من التشريعات الهامة الخاصة بالنساء ومنها تشريعات الطلاق وحق الرؤية والنفقة والحضانة، وهنا النائبات سيعبرن عن المشاكل التي تعاني منها السيدات بشكل يومي فى محاكم الأسرة المصرية.