برلمانية تكشف تفاصيل بروتوكول تعاون لخدمة المرأة المعيلة

حققت المرأة المصرية مزيدًا من المكتسبات على جميع الأصعدة، ولم تكن المرأة المعيلة خارج هذا الإطار بعد أن وجهت لها أيدى التغيير، فتقول النائبة رحاب موسى، عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب: إن لا أحد ينكر المكتسبات التي حظيت بها المرأة المصرية في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيئ، فهو عصر ذهبي للمرأة بعد مسيرة من الكفاح تكللت بمكتسبات لم تصل لها المرأة المصرية من قبل على جميع المستويات.

وتضيف: أهم هذه المكتسبات هي المتعلقة بالمرأة المعيلة، ففي الفترة الأخيرة ظهرت توجهات كثيرة من جميع المؤسسات والهيئات لدعم المرأة المعيلة، سواء من وزراة التضامن الاجتماعي عبر مبادرة تكالف وكرامة التي عملت العديد من السيدات ولايزال يتم تنقيحها لإزالة غير المستحقين وإضافة المستحقين، ومبادرات المجلس القومي للمرأة.

وكشفت عن وجود عدد من المبادرات والبروتوكولات التي تخضع للدراسة بين للجان النوعية بمجلس النواب ومنها لجنة المشروعات المتوسطة والصغير والمتناهية وبين المجلس القومي للمرأة؛ لتوفير فرص عمل كريمة للمرأة المعيلة في المحافظات المصرية.

وتشير"رحاب" إلى أن البرتوكول قائم على تحديد المحافظات الأكثر ضم للمرأة المعيلة، ثم اختيار التركيز على المرأة المعيلة في المقام الأول، وتقسيمهم وتدريبهم على أن تتخصص كل سيدة في جزئية معينة في الإنتاج، وبعدها يجري تمويلها على أن يتم التسويق للمنتج في النهاية.

وتوضح عضو لجنة المشروعات بالمجلس، أن البرتوكول قائم على فكرة تأسيس خط إنتاج كامل من الإنتاج حتى التسويق، على أن يجري تدريب السيدات على مهارات تطوير وتغيير المنتج حتى تُطرح منتجات مختلفة يجري تسويقه، خاصة أن المنتجات القائمة على الصناعة اليديوية لديها سوقها التجاري الرائج في الأسواق الاوروبية أو الخلجية.

وتؤكد أن البرتوكول قيد التنفيذ، ويجري الاستعداد بالبيانات والإحصاءات والدراسات التي يجري على أساسها يتم اختيار المحافظات الأكثر ضمًا للمرأة المعيلة وهي غالبًا في محافظات الصعيد والمحافظات التي لديها حرف يديوية، مثل: محافظات سيناء، والوادي الجديد.

وتلفت إلى أن الأعداد التي سيجري تدريبها لم تحدد بعد والدراسة هي التي ستحدد أعداد المنتفعين بالبرتوكول، أما اختيار السيدات المعيلة سيجري وفقًا لحالتهم وحاجتهم للعمل فهناك أولويات للاختيار حتى يكون اختيارًا عادلًا.