زوجة تخلع زوجها.. والسبب «ورق عنب»
كانت العلاقة بينه وبينها طبيعية، كأي زوجين متحابين ليس بينهما مشاكل، ولكن العصبية وفي لحظة تهور دفعت الزوج الشاب إلى إدخال علاقته بزوجته الشابة في حائط سد، فانكسرت مرآة العلاقة على وقع خناقة بسبب آزمة "ملهاش لازمة"، وكانت النتيجة تعقد الأمور وتطور المشكلة بذهاب الزوجة إلى محكمة الأسرة ورفعها دعوى قضائية، مطالبةً فيها بالخلع.
العجيب والغريب، وهو ما يجعلك تضرب "أخماس في أسداس"، أن سبب المشكلة في منتهى التفاهة؛ إذ كانت نفسية الزوجة الشابة تشتهي ورق العنب، أو تتوحم عليه، كما يقولون عن الحوامل، وطلبت من زوجها النزول لشرائه لها، ولكنه لم يجده في مكان قريب، فعاد لها في بيت أهلها، فطلبت منه زوجته بأن يشتريه لها من مكان بعيد على بعد دقائق عديدة بسيارته، ولكنه رفض رفضا مطلقًا، وكانت النتيجة خناقة كبيرة، ارتفع فيها الصوت واحتد وتجاوز فيها الزوج الحد، ولم تكن الأمر على قدر من المسئولية والكياسة لضبط الأمر قبل انفلاته، والحفاظ على العقد قبل انفراطه.
"طلبت ورق عنب ورفض يجيبهولي"، بهذه الكلمات بدأت "سارة. ع"، 35 عامًا، حديثها لمحكمة الأسرة، قائلةً "كنت أنا وزوجي في زيارة لأهلي، وأحضرت والدتي الغداء فرفضت تناول الطعام معهم، لأني حامل ولا أستطيع أن أتناول أي طعام ترفضه نفسي".
وأضافت "سارة. ع ": بعد الانتهاء من الغداء طلبت من زوجي النزول لأن نفسي في ورق عنب، ولأن الوقت كان حوالي التاسعة مساءً لم يجد زوجي ورق العنب، فطلب مني أن يأتِ بأي شيء من الخارج لأكله، فقلت له "مش عايزة حاجة"، فما إن صعد زوجي إلى الطابق الخامس بمنزل والدتي حتى تناقشت والدتي معه وطلبت منه أن يذهب إلى مكان ما يبعد عن المنزل مسافة ربع ساعه بالسيارة فرفض زوجي النزول مرة أخرى.
وتابعت الزوجة "وقررت والدتي أن تنزل بنفسها حتى تحضر لي ما أريد، ولكني رفضت وأقسمت بالله أني لا أريد أن أكل شيئًا، وسرعان ما نشبت مشاجرة بين والدتي وبين زوجي بسبب الخلاف على وجبة ورق العنب، تطورت إلى مشاجرة كبيرة، وبعدها دخل في مشاجرة معي، وترك زوجي على إثرها المنزل وذهب إلى منزله".
واختتمت قائلةً: غضبت بشدة عندما رفع زوجي صوته على والدتي وتناقشت معه ونشبت بيني وبينه مشاجرة، قررنا على إثرها الانفصال، ولكن زوجي رفض الطلاق فذهبت إلى محكمة الخلع.