«صحة النواب» ترصد تجربة أول يوم تطعيم كورونا للمواطنين..ونائبات: التخوف من اللقاح سيقل تدريجيًا
مع بدء وزارة الصحة أمس الخميس أول أيام تطعيم المواطنين بلقاح كورونا بعد الإنتهاء من الأطقم الطبية، تابعت لجنة الصحة بمجلس النواب عملية التطعيم واطلعت علي كافة اجراءات التطعيم.
تقول النائبة الدكتورة فرحة الشناوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب لـ هيرنيوز أن عدد المتقدمين لطلب التطعيم وصل إلي نحو 152 ألفاً وهو ما يعد رقمًا صغيرًا ولا يتناسب مع الأعداد الفعلية للفئات المستحقة.
تري أن الخوف من التطعيم سيقل تدريجيًا، وسيزداد أعداد الراغبين بعد أن يتأكد الجميع أنه لن له نتائج سلبية، والدليل أن الأطقم الطبية تم تطعيمها قبل أسبوعين ولم تسجل أي آثار جانبية وسينعكس ذلك على الإقبال بشكل كبير للتسجيل قريباً.
وتكشف عن أن الأم المرضعة ليست من الفئات المستحقة للتطعيم، فوفقًا للتصنيف التى وضعته الهيئات الصحية الكبرى على مستوى العالم جاءت الأطقم الطبية فى المقام الأول، كونهم الأكثر عرضة للعدوى، وبعدهم مباشرة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لأن مناعتهم ضعيفة وأكثر عرضة للعدوى، وحتى الآن لا نمتلك دراسات تكشف تأثير التطعيم على الأم المرضعة أو على الطفل الرضيع.
وعن متابعة لجنة الصحة بمجلس النواب تقول :هناك متابعة وتعاون مستمر بين اللجنة ووزارة الصحة، التى تكشف كافة خطوات استيراد وكمية الدفعات من اللقاحات علي أن يتم تغطية كل الشعب بجرعات التطعيم مع نهاية ديسمبر القادم.
استيراد اللقاحات
تقول النائبة الدكتورة سهير عبد الحميد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن لجنة الصحة تتابع عملية التطعيم مع وزراة الصحة منذ اجراءات استيراد اللقاحات، مضيفة أن على المواطنين التقدم عبر الموقع الإلكترونى وتحديدًا الفئات المستحقة للحصول على اللقاح حتى يمكننا القضاء على الوباء.
ولا تنكر عضو مجلس النواب التخوف لدى المواطنين قائلة:" إلى الآن لم يثبت أى مضاعفات للقاحات فالعالم يستخدمها، وبها قدر كبير من الأمان، وعلى الجميع التخلى عن هذا الخوف، وعلى وسائل الإعلام أن تزيد من توعية المواطنين بأهمية الحصول على التطعيم لمواجهة هذا الفيروس.
وتؤكد أن قلة أعداد المتقدمين للتطعيم ترجع إلى ثقافة الشعب المصرى فى عدم تقبل شئ جديد وتصديق الشائعات، وهو أمر طبيعى ومقبول، لكن الأمر سيتغير بعد وقت قليل، وسيزداد أعداد المتقدمين فى التسجيل للحصول على اللقاح.
وتبين أن الفئات المستحقة لم تضم الأم المرضعة فى التنصيف الذي وضعته الهيئات الصحية العالمية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية للمستحقين للقاح.
الجدير بالذكر أن الفئات المستحقة للتطعيم وفقًا للتصنيف العالمى هى مرضى الأورام والفشل الكلوي، ومن خضعوا لعمليات جراحية كالقلب المفتوح أو القساطر المخية، ومرضى عمليات ذرع الكُلى والكبد، وهم من يتم تحديدهم وفقًا لقاعدة البيانات المتوفرة لدى الوزارة.
وأن من تم تسجيلهم على الموقع الإلكترونى لوزارة الصحة بلغ 152 ألفا و892 منذ إطلاقه حتى الآن، وأن هناك نوعين من اللقاحات الأول اللقاح الصيني "سينوفارم"، والثاني لقاح "أسترازينيكا" الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد.