اختيار مريم شداد ضمن طاقم حكام نهائي أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا

تشارك الحكمة الموريتانية، مريم شداد، ضمن طاقم التحكيم المكلف بإدارة نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عامًا، من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

وتقام مباراة نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عامًا، غدًا السبت، بين منتخب غانا وأوغندا، في اللقاء الذي يقام على الملعب الأولمبي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

ويتكون طاقم الحكام الذي سيدير هذه المباراة النهائية من، عبد العزيز أبوه حكمًا للساحة، ويعاونه كل من حامدين ديبا ومريم شداد كحكمين مساعدين.

وأكدت الحَكَمَة الموريتانية مريم شّداد "البالغة 25 عامًا"، إحدى حكام بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة المقامة بموريتانيا، أنها تعيش حلمًا كونها أول امرأة من موريتانيا تتولى إدارة مباريات في حدث كبير بمسابقات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

وأشارت مريم شداد، إلى أنها تأمل أن يمنح هذا المزيد من الفرص للمرأة في بلدها لتعيش شغفها فضلًا عن ممارسة الرياضة والمساهمة في تنميتها.

ووصفت - في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" - مشاركتها بأنها نعمة عظيمة، مضيفة أنها أعتقدت أنها مُزحة ولم تستطع تصديق ذلك.

وعن اختيارها للتحكيم في بطولة أمم أفريقيا للشباب، أكدت أنها تعهدت أن تكون على مستوى الحدث لكي ترضي جميع المشجعين ومن أجل منح الفرصة للشباب الموريتانيين الآخرين لإظهار الاهتمام بالرياضة بشكل عام وكرة القدم والتحكيم بشكل خاص.

وأوضحت الحَكمة الموريتانية، أن طموحها كبير وتسعى للتحكيم في جميع المسابقات الكبرى، وأنها ستعمل جاهدةَ للوصول لهذا الحُلم، وأنه لا يوجد أي شيء في العالم يُمكنه حرمانها من هذا الفخر الذي أعطته لعائلتها وهو ما ظهر في ابتسامة والدها خلال مباراتها بين المغرب ضد غانا.

وأشارت الحَكمة الموريتانية مريم شداد - في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" - أنها كانت محظوظة؛ لأنها ولدت في عائلة منفتحة جدًا، أب موريتاني وأم أوكرانية شغوفة بالرياضة، مما أدى لتعريفها بالرياضة في وقت مُبكر جدًا علاوة على أن والدتها تمارس ألعاب القوى وهي عداءة "ماراثون"، وأن بفضل والدتها أُتيحت لها فرصة المشاركة في "ماراثون" مراكش بالمغرب عام 2016.

وأضافت أن والدتها دفعتها أيضًا لممارسة الرياضة، مثل: "الكيك بوكسينج، والتايكوندو، وكرة القدم"، وأنها لعبت كرة الصالات في فرق مختلطة في مدينتي "نواذيبو".