«الأدوات المنزلية»: عيد الأم «طوق النجاة» للتجار من دوامة الركود
تستعد محلات الأجهزة المنزلية والكهربائية لتقديم عروض وتخفيضات على الأسعار بمناسبة "عيد الأم"، ويحرص التاجر على استغلال هذه المناسبة لتنشيط حركة المبيعات التي تأثرت سلبًا بسبب ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في ظل تداعيات كورونا.
وأكد عدد من التجار أن ارتفاع تكلفة النولون ذات من صعوبة الوضع في السوق، إلا أنهم يأملون في تحسين الوضع مع اقتراب الأعياد والمناسبات، مشيرين إلى أن المشتري أصبح ينظر إلى الأجهزة ولا يشتريها، وأصبح يشتري قطع قليلة من الأجهزة على عكس الفترة التى انخفضت فيها الأسعار.
ومن جهته، أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، أن موسم "عيد الأم " هذا العام يأتي في ظروف غاية في الصعوبة؛ إذ يعاني السوق حاليًا حالة من الركود بسبب تداعيات أزمة كورونا والأزمات الاقتصادية التي تعتصر المواطنين.
وأوضح لـ "هير نيوز"، أن هناك زيادة في الأسعار نتيجة ارتفاع نولون الشحن الخارجي؛ إذ قفز سعر نقل الحاوية من ٢٥٠٠ إلى ٨ آلاف دولار؛ إذ تُوضع الأسعار، وفقًا لما تتضمنه كل حاوية، مما تتسبب في زيادة التكلفة.
وأكد "هلال" أن ٩٥٪ من المنتجات بالأسواق محلية الصنع، إلا أن الأزمة تؤثر على المكونات التي يتم استيرادها من الخارج، لافتًا إلي التجار لا يستطيعون رفع الأسعار في ظل حالة الركود في السوق، وبسبب رغبتهم منهم في تنشيط حركة البيع.
ودعا رئيس شعبة الأجهزة المنزلية، المواطنين، إلى النزول لشراء احتياجاتهم من الأجهزة وتجهيز العرائس؛ لأن الوقت الحالي مناسب للشراء، بحكم أن الأسعار منخفضة، وقيام البعض بعرض أفضل ما لديهم وبأنسب الأسعار.
أما عادل سمير تاجر، ففال: إن المسهتلكين ينظرون إلى الأسعار قبل جودة المنتجات ويقومون بالفصال في السعر والحديث في أدق التفاصيل، الأمر الذي يجبرنا علي بيع بعض المنتجات بالخسارة من أجل الحصول علي السيولة اللازمة لسداد قيمة البضاعة التي حصلنا عليها ومن أجل تحريك عملية البيع والشراء في ظل تكبدنا لخسائر كبيرة جراء تراكم المصاريف والالتزامات، ومنها الكهرباء وإيجار المحلات والعمالة.