«اتجوز في أمريكا».. قصة سيدة مهددة بالطرد من منزلها
رغم مرور عدة سنوات على زواج "فاطمة. أ"، التي تبلغ من العمر 46 عامًا، إلا أنها فوجئت بمحاولة زوجها طردها من المنزل بأوراق غير رسمية بعد زواجه بأخرى في خارج البلاد، قائلة: "تحملت مأساة لم يتحملها الصخر"، أنا تعبانة وشقيانة في البيت وكل أوراقه باسمي، ومِطلع قرار تمكين مزور لطردي منه".
تحكي فاطمة قصتها المأساوية وعينيها تفيض دمعا على معاناتها التي "قسمت" ظهرها في إثبات ملكيتها لمنزلها، قائلة: " تزوجته منذ 30 عامًا، وأنجبنا 3 أبناء، بدأنا حياتنا بسيطة جدًا، لأجل قصة حب عميقة كانت تربطنا ، كان له أخ في أمريكا مسافر منذ سنوات، أرسل له فيزا سفر ووقفت بجواره حتى يضمن لنا الاستقرار في المعيشة، وبعد أن سافر في السنوات الأولى كان يعاملنا أحسن المعاملة وعيشتنا كانت على مايرام".
وتابعت: "بعد فترة اشترينا قطعة أرض بالتقسيط، في كفر الدوار، وكنت بدفع من مالي الخاص، حتى تمكنت من سداد كافة االاقساط ، ونجحت في بنائها؛ للسكن فيها أنا وأولادي، وكان اتفاقي معه لو تزوجت في أمريكا تلقائي من نفسك تطلقني، وبعد مرور عدة شهور علمت بزواجه من إحدى قريباته بالصدفة، وعندما عاد من الخارج صارحني بكل شيء".
وواصلت حديثها لـ"هير نيوز": "بدأت الخلافات والمشادات حينما طالبني بتقسيم المنزل لأولاده الذي أنجبهم في أمريكا، على الرغم من أن المنزل مسجل بالشهر العقاري باسمي، وبعد أن علم رفضي بهذه الشيء، تم تطليقي منه".
بعد رفض "فاطمة" تقسيم المنزل، قرر طليقها إرسال مجموعة من البلطجية والتعدي عليها بالضرب والألفاظ الشنيعة، وقررت تحرير محضر بالواقعة، ولكن حدثت أمور حالت دون ذلك، وبعد مرور عدة أيام فوجئت بقرار تمكين بعقود مزورة، من منزل الزوجية لصالح طليقها.
وناشدت "فاطمة" المسؤولين بالوقوف إلى جوارها، قائلة: "أنا هطرد من منزلي، وهقعد أنا وأولادي في الشارع، وكل عقود زوجي مزورة، أنا موثقة ورق المنزل بشكل رسمي، ودا بيتي بعقود ملكية مسجلة.. أروح فين ياناس اغيثوني ".