«شباب الأعمال»: برامج التقدير تُضاعف مشاركة الموظفات في العمل
الإثنين 01/مارس/2021 - 02:12 م
دعاء عبد الحليم
قال محمد الخولي، عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية ورئيس "دوت مينت"، المتخصصة في استشارات مشاركة الموظفين، إن عام 2018 شهد مستويات عالية من مشاركة الموظفين والموظفات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابع، حيث كانت مصر متصدرة المشهد بنسبة 70%، متبوعة بالجزائر، وتونس والمغرب، وفقًا لتقارير شركة أي أو أن للتأمين، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا عجلت بالحاجة إلى زيادة مستويات مشاركة الموظفين بشكل أكبر، متوقعًا الحفاظ على تلك الزيادة في السنوات القادمة.
وأشار" الخولي"، إلى تأثر الشركات والموظفين بالجائحة بشكل سلبي، مضيفًا بأن برامج التميز المخططة جيدًا تعزز من ثقافة التقدير، وتكفل الاحتفاظ بأفضل المواهب، وتعزز من زيادة مشاركة الموظفين وتشجيع الأداء العالي.
وأكد أن العديد من الدراسات أظهرت نتائج إيجابية نتيجة لبرنامج التميز مثل زيادة المنافسة بنسبة 20%، وزيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 37%، والرضا (50%)، وانخفاض أيام التغيب (10 مرات أقل في أيام المرض)، مضيفًا": الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع مكافآت الموظفين وتقديرهم تحتاج إلى التغيير الآن، خاصة مع قيود الميزانية وعقلية الموظفين التي تواجه تحولات غير مسبوقة.
وشدد عضو شباب الأعمال، أن سياسة الجزرة والعصا لا تفلح في مثل تلك الأوقات الصعبة، مضيفًا أن الموظفين يحتاجون للشعور بالتقدير الاجتماعي أكثر من مكافئتهم ماليًا نظير جهودهم، فالمكافآت مهمة والتقدير مهم أيضًا، مشيرًا إلى أن الشركات تحتاج إلى طريقة فعالة وغير مكلفة لتقدير جهود موظفينها خاصة خلال الجائحة.
وأكد أن الإحصائيات تشير إلى التقدير المتبادل بين الزملاء له تأثير إيجابي أكثر على التزام الموظف ومشاركته في أهداف الشركة بنسبة 36% تقريبًا، مضيفًا:" من المرجح أيضًا أن يشعر الموظف بإحساس أكبر بالإنجاز عندما يتلقى التقدير أمام زملاؤه.
ولفت "الخولي" إلى أهمية الشمولية في معادلة التقدير المتوازن، حيث من خلالها يتم التعرف على الموظفين بشكل فردي وكفريق، محذرًا من التخلي عن بعض الأشخاص لأنه ورطة يجب على الشركات الابتعاد عنها.