ضرب الهوانم.. «كف رجالة» على وجوه حسناوات السينما
الأحد 28/فبراير/2021 - 11:22 ص
يوسف العرباوي
الوقوف أمام الكاميرا، يتطلب تضحيات أيضا، فالحياة ليست وردية دائمًا كما يعتقد البعض، حتى حسناوات الشاشة يتعرضن للتعنيف وأحيانا للضرب لـ«سبك» مشهد ما.
وتتعرض كثير من فنانات السينما للضرب خلال تصوير بعض المشاهد، وبعضهن لا يفضل وجود «دوبلير»، بل يخوضون التجربة إلى النهاية، حتى وإن كلفهن ذلك التعرض للاعتداء من قبل ممثلين رجال، وقد يصل الأمر إلى «علقة موت»، باعترافهن.. وترصد "هير نيوز" في التقرير أبرز اعترافات الفنانات اللاتي تعرضن للضرب خلال تصوير أعمالهن الفنية.
هالة صدقي
كشفت الفنانة هالة صدقي عن كواليس فيلم "الهروب" الذي شاركت فيه الفنان الراحل أحمد زكي، والذي ضربها في مشهد من الفيلم، ووصفت يده بـ "المرزبة"، وقالت: "بالفعل وشي ورم وتألمت بشدة".
وأضافت: "جاء الماكيير وقالي هنعيد المشهد تاني،لأنه نتيجة ضربة القلم، الحسنة اللي كنت مركباها طارت، واضطرينا نعيد المشهد تاني وبكيت لأني هضرب قلم تاني من أحمد زكي".
الراقصة دينا
واعترفت الراقصة الاستعراضية دينا، بأن الفنان فتحي عبد الوهاب انفعل عليها أثناء تصوير مشهد في مسلسل "الطوفان"، ولكمها على وجهها بالقلم، موضحةً: "فتحي عبد الوهاب ضربني بجد، وهو يتقمص الشخصية أثناء تصوير مشهد مشترك بيننا، وكنت متضايقة ولكن كنت مبسوطة به لخروج المشهد حقيقي".
علا غانم
ونفت الفنانة علا غانم ما نسب إليها من تصريحات حول ندمها على المشاركة في مسلسل «مزاج الخير» مع الفنان مصطفى شعبان.
وأكدت إنها راضية تمامًا عن الشخصية ومقتنعة بها، ومعجبة جدًا بشخصية «شوق»، ولم تعد تلتفت إلى كل الأكاذيب التي تروج عنها.
وعن المشاهد التي ضربها فيها الفنان مصطفى شعبان على مؤخرتها وأثارت انتقاد الجمهور، علقت "علا" قائلةً: «كل ما شاهده الناس على الشاشة موجود في السيناريو الذي كتبه أحمد أبو زيد، بالإضافة إلى تعليمات المخرج.
وعن توجيه الانتقادات لها بسبب ملابسها الجريئة، قالت "علا": «لم أخدش حياء المشاهد بالملابس التي ظهرت بها، وهي تتناسب مع طبيعة الشخصية ولم تثير الغرائز، وعن مشاهدي مع مصطفى، فالجمهور والنقاد كبروا الموضوع بسبب هذه المشاهد التي لا أجد فيها أي نوع من الإغراء مقارنة بما كان يقدم في الأفلام السينمائية القديمة وفي الواقع الذي نعيشه من يرى هذه المشاهد إغراء إنسان رجعي».
إلهام شاهين
وأكدت الفنانة إلهام شاهين، أنها تعرضت للضرب من الفنان الراحل محمود المليجي، خلال تصوير أحد الأفلام، موضحةً: "المليجي ضربني قبل كدة علقة موت وبهدلني ووقعني على الأرض".
وأضافت "إلهام"،: "المليجي ضربني قلم، واتشقلبت بسببه على الأرض، وشدني من شعري وضربني علقة موت".
آيتن عامر
ولم تسلم الفنانة آيتن عامر من صفع الفنانة علا غانم لها على وجهها في تصوير أحد مشاهد مسلسل "الزوجة الثانية".
وقالت "آيتن": "في تصوير المشهد كان المفروض هتديني بالقلم وأنا هدّي ريأكشن (رد فعل) إني باعيّط وعيني بتدمَّع، فلقيتها ضربتني بالقلم التاني، وما كناش متفقين على القلم ده في المشهد، والاتفاق كان على قلم واحد من بعيد، والمخرج قال (كات)".
وأضافت "آيتن"، أن علا غانم لم تقدم شخصية الفنانة الراحلة سناء جميل في المسلسل، ولكنها أخذت الشخصية إلى جانب آخر.
صابرين
أكدت الفنانة صابرين أنها بالفعل تلقت صفعة حقيقية من الفنان جمال سليمان أثناء تصوير مشهد أحد الأعمال الفنية، موضحة أن الصفعة كانت بشكل احترافي من ممثل كبير إذ إنها كان تصدر صوتا قويًا دون ألم، مشيرة إلى أن المشهد تطلب ذلك وبالتالي كانت المصداقية في العمل من أهم نجاحاته.
وقالت صابرين: إن العمل به مجموعة من الانفعالات المتنوّعة وبخاصة في شخصية “جمالات” التي تُقدّمها في العمل، مشيرةً إلى أن الحلقات المقبلة ستشهد مجموعة من الأحداث المهمة، وبخاصة بعد أن يتماثل همام “جمال سليمان” للشفاء ويبحث عن ثأره من زاهر قاتل ابنه بشتى الطرق، وفي نفس الوقت تقوم جمالات بحماية زوجها “همام” وبخاصة بعد تصميم “دهب” على قتله والانتقام منه.
يسرا
وتحدثت الفنانة يسرا عن علاقتها بالفنانة الراحلة شادية، مؤكدةً: "كنت معاها في فيلم لا تسألنى من أنا، وضربتنى قلم طيرت وشى وراح مني الكلام ومعرفتش أنطق رغم إن إيدها صغيرة، بس كانت مسميانى غروم".
وأضافت: "أنا أعرف فاتن حمامة وكنت لما بحتاج نصيحة بكلمها وعمرها ما بخلت عليا، وكنت لما باخد رأيها عمرها ما تقول الحل، ولكنها بتفتح سكة تكملي أنتى بيها بطريقتها"، موضحةً: "فاتن حمامة كان لها لقاء قديم بيسألوها اتعلمتي إنجليزي وفرنساوي منين وقالتلهم من الراديو، رغم إنها كانت في مدارس عربي".
المطربة بوسي
وقالت المطربة الشعبية «بوسي»، إن الفنان محمد سعد، ضربها أثناء تصوير فيلم «تتح»، وهذا الفيلم بطولة محمد سعد، والمطربة مروة، ودوللي شاهين، ولطفي لبيب، ومن إخراج سامح عبد العزيز.
وتُعد شخصية «تتح» علامة في مسيرة النجم الكوميدي محمد سعد، حيث أعادته مرة أخرى إلى صدارة شباك التذاكر المصري بعد سلسلة من الأفلام التي افتقدت نفس النجاح، ووصلت إيرادات الفيلم إلى 14 مليون جنيه مصري من دور العرض، متصدرًا إيرادات موسم الصيف بالكامل رغم الظروف السياسية.