حنان يشار: «حياة كريمة» تحول الريف إلى وحدات إنتاجية ناجحة

أوضحت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، تجعله نصير الغلابة والكادحين، وتهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.

وأضافت حنان يشار: "بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في جميع مؤسسات الدولة".

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن نصيب محافظة المنوفية يتمثل في هذه المبادرة بواقع 54 قرية بمدينة أشمون و27 قرية بمركز الشهداء، أى بإجمالي 81 قرية، متابعة: "يجري تحديد القرى التابعة للمبادرة وفقًا لمعايير التي حددها مجلس الوزراء، حيث يشمل التطوير: "محطات المياه والصرف الصحي والصحة، والتعليم، ومشروعات اجتماعية وشبابية"، بالإضافة إلى مشروعات خدمية أخرى أساسية تمس حياة المواطنين.

وأضافت أن ‏مبادرة حياة كريمة تتضمن إنشاء 4 مجمعات تنموية بالوحدة المحلية بشما بمدينة أشمون و4 مجمعات تنموية أخرى بالوحدة المحلية بكفر عشما بمركز الشهداء، لتكون بمثابة مجمعات نموذجية تضم: "مجمعًا أمنيًا وصحيًا وزراعيًا ومجمع مصالح"، فضلًا عن التوسعات فى محطات مياه الشرب والصرف الصحي من أجل تقديم جميع الخدمات المميزة للمواطن الريفي، بالإضافة إلى تحقيق تنمية مستدامة حقيقية على أرض الواقع؛ مثلما قال محافظ المنوفية.

وأشارت إلى أنه فيما يخص المشرفين على هذه المبادرة، فهم المحافظ إبراهيم أبو الليمون وفريق مؤسسة حياه كريمة بالمنوفية، شباب برنامج التأهيل الرئاسي المسئول عن المبادره ورؤساء مراكز أشمون والشهداء ورؤساء الوحدات المحلية بالقرى، وتنفيذ أعضاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

واختتمت عضو مجلس النواب حديثها، قائلةً: "أما بالنسبة لدور أعضاء مجلس النواب والشيوخ، فإنه يتضمن القيام بالدور الأبرز في عمليات التنفيذ والمراقبة والمحاسبة، بحسب طبيعة تواجدهم في القرى، وهو ما يستوجب متابعتهم المستمرة لعمل المحافظين والضغط عليهم بشكل فعال لتحقيق النتائج الإيجابية والمرجوة من المبادرة، التي ستحقق المزيد من مستوى العدالة الاجتماعية، واستفادة الشرائح محدودة الدخل من عمليات التنمية، والانتعاش الاقتصادي الفترة المقبلة".