اكتشفي الحقيقة.. غفوة المنبه هل تُحسن نومك أم تُدمره؟
هناك عادة لدى البعض منا يفعلها عند ضبط المنبه وهي عمل غفوة له بحيث يرن مرة أخرى بعد بضع دقائق وهذا يُشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان ويتسبب في العديد من التأثيرات السلبية على الدماغ والجسم وهذا ما سنوضحه خلال التقرير التالي.
التأثيرات السلبية المحتملة على الدماغ والجسم
ومن تلك التأثيرات اضطراب دورات النوم، حيث يتم تعطيل مرحلة نوم حركة العين السريعة والهامة لمعالجة الذكريات، مما يسبب الشعور بالخمول الصباحي.

زيادة التوتر
كما قد يُثير إيقاظ الدماغ من النوم العميق استجابة "القتال أو الهروب"، مما يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، كذلك تتسبب تلك العادة إلى ضعف بالأداء الإدراكي والذي يظهر على هيئة ضعف بالتركيز والذاكرة والوظائف التنفيذية خلال اليوم، هذا ويساهم الاستخدام المتكرر في الشعور بالتعب الدائم وعدم اليقظة.
فوائد محتملة لبعض الحالات
في بعض الحالات يكون استخدام الغفوة هو الحل الأمثل مع بعض الحالات التي تُعاني من خمول النوم حيث تكون الغفوة بالنسبة لهم بمثابة استيقاظ لطيف يساعدهم في الانتقال من النوم العميق إلى النوم الخفيف.

تحسين الإدراك مؤقتاً
بعض الدراسات وجدت تحسناً في الاختبارات الإدراكية بعد الغفوة لدى فئات معينة، هذا ويوصي غالبية الخبراء بتجنب الإفراط في استخدام الغفوة وبدلًا من ذذلك القيام بتحسين روتين النوم لضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم في وقت واحد.
ضبط المنبه بذكاء
وعن ضبط المنبه فيجب أن يتم على الوقت الذي تحتاج الاستيقاظ فيه فعلاً لتجنب مقاطعة النوم بشكل متكرر، حيث أن الاستيقاظ من أول رنة هو أفضل طريقة لليقظة الذهنية فالنهوض فوراً عند أول إشارة للمنبه يُحفاظ على استمرارية دورات النوم