إخلاء سبيل طليقة سعيد مختار.. ودخولها صدام مع الجمهور.. ماذا حدث؟
نشرت رحاب شحته، طليقة الفنان الراحل سعيد مختار، تعليقًا أثار جدلًا واسعًا بعد إخلاء سبيلها من سرايا النيابة على ذمة التحقيقات في واقعة مقتله على يد زوجها العرفي بمدينة أكتوبر. وجاء تعليقها متجاهلًا الحادث ووفاة والد نجلها، الأمر الذي أشعل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليق المثير للجدل من طليقة سعيد مختار
فور خروجها، شاركت رحاب شحتة طليقة سعيد مختار منشورًا عبر حسابها على موقع فيسبوك، وكتبت فيه جملة مقتضبة: “الكلاب تعوي والقافلة تسير”. وبذلك، بدت وكأنها تتجاوز الحديث عن الحادث المأساوي، وهو ما فتح الباب أمام موجة واسعة من الانتقادات.
وعلى الفور، اعترضت إحدى المتابعات بشدة على هذا المنشور، ووجهت لها انتقادًا لاذعًا قائلة: “بتقولي إيه يا ست أنتي؟! ده أبو ابنك، حرام عليكي، الراجل لسه دمه ما بردش واتقتل قدام ابنه… قوافل وكلاب إيه اللي بتتكلمي فيهم؟”، وبالتالي، تصاعدت حدة الغضب الشعبي تجاه رحاب في الساعات التالية للمنشور.
قرار النيابة وإخلاء السبيل
وفي سياق متصل، كانت جهات التحقيق بمدينة أكتوبر قد قررت إخلاء سبيل رحاب شحته طليقة سعيد مختار بعد الاستماع إلى أقوالها بشأن مقتل الفنان، والذي لقي مصرعه على يد زوجها العرفي، عاطف، خلال مشادة وقعت أمام نادي وادي دجلة وأمام طفلهما سليم.
وتُعد رحاب الزوجة الثانية للفنان الراحل سعيد مختار، وقد عُرفت خلال سنوات ارتباطها به بميولها للعزلة والابتعاد التام عن الإعلام والأضواء. كما أنها لم تظهر في أي فعاليات فنية أو اجتماعية، وظلت شخصية غير معروفة للجمهور حتى ظهور اسمها في هذه القضية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تورطت رحاب في ملابسات الحادث الذي تصدر اهتمام الرأي العام، إذ قُتل الفنان الراحل سعيد مختار على يد زوجها العرفي إثر خلاف حاد وقع في مكان عام وأمام ابنهما. ومن هنا، أصبحت رحاب في قلب قضية أثارت اهتمامًا واسعًا، بعد أن كانت بعيدة عن الحياة العامة تمامًا.
