الدوخة عند الاستيقاظ.. تعرفي على أسبابها ومتى ينبغي الذهاب إلى الطبيب؟
تعد الدوخة عند الاستيقاظ من النوم حالة شائعة وقد تكون ناجمة عن أسباب مختلفة، يتراوح معظمها بين البسيط والمؤقت، ولكن قد يشير بعضها إلى حالة طبية تتطلب المتابعة، ومن خلال التقرير التالي سوف نوضح تلك الأسباب.
الأسباب الشائعة للدوخة بعد الاستيقاظ من النوم
ومن تلك الأسباب انخفاض ضغط الدم الوضعي وهذا السبب يُعد الأكثر شيوعًا، حيث ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند الانتقال بسرعة من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس أو الوقوف.، ففي العادي يتكيف الجسم عادةً مع هذا التغيير، ولكن قد يفشل في بعض الأحيان، مما يسبب الدوخة.

الجفاف
يؤدي عدم شرب السوائل الكافية خلال الليل إلى انخفاض حجم الدم الكلي، مما قد يسبب انخفاض ضغط الدم والدوخة عند الاستيقاظ، كما تتسبب مشاكل الأذن الداخلية إلى حدوث تحرك في كريستالات الكالسيوم الموجودة بشكل طبيعي في الأذن الداخلية من مكانها، أما عن وضعية الرأس فتغييرها عند النهوض من السرير يؤدي إلى تحفيز نوبة دوار وهو إحساس بأن الغرفة تدور أمام عينيك.
انخفاض نسبة السكر في الدم
يمكن أن تحدث الدوخة، خاصة لدى مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية أخرى تخفض نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والرجفة عند الاستيقاظ.

بعض الأدوية
هذا ويمكن أن يكون للعديد من الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، مضادات الاكتئاب، والمهدئات، آثار جانبية تسبب الدوخة في الصباح، كذلك انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يمكن أن تؤدي فترات توقف التنفس المؤقتة أثناء الليل إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، مما قد يسبب الدوخة عند الاستيقاظ.

متى يجب زيارة الطبيب؟
عادةً ما تكون الدوخة العرضية عند الاستيقاظ غير مقلقة، ومع ذلك إذا كانت الدوخة متكررة أو شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الضروري طلب المشورة الطبية، ومنها وجود صداع شديد ومفاجئ، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، بالإضافة إلى مشاكل في الرؤية أو صعوبة في الكلام، كذلك فقدان الوعي أو النوبات، وأخيرًا خفقان القلب أو عدم انتظام ضرباته، وهنا يقوم الطبيب بالكشف والتشخيص ومن ثم يصف العلاج المناسب.