ياسمينا العبد تبكي في برنامج أنس بوخش: “نسبة نجاة والدي كانت 2%”
كشفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد في البرومو الترويجي لحلقتها المقبلة من برنامج ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش عن جانب إنساني مؤثر من شخصيتها، بعيدًا عن الأضواء والتمثيل.

تصريحات ياسمينا العبد
فقد بدت ياسمينا العبد في المقطع الدعائي متأثرة بشدة وهي تتحدث عن علاقتها بوالدها، التي وصفتها بأنها الأعمق والأغلى في حياتها.
وحين سألها أنس عن سبب تصويرها الدائم لوالدها، لم تستطع ياسمينا حبس دموعها، لتكشف أن خوفها عليه أصبح جزءًا من يومها منذ أن أخبرتها طبيبة الأورام بأن نسبة نجاته لا تتجاوز 2%.
هذا الاعتراف الصادق جعل البرومو ينتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى الجمهور في ياسمينا العبد الابنة المحبة والإنسانة الحساسة، لا الممثلة فقط.
ولم تكن تلك الدموع مجرد لحظة عاطفية، بل لفتة صادقة إلى هشاشة الإنسان أمام من يحب، لتكشف ياسمينا عن عمق مشاعرها تجاه والدها وعن حجم التجربة التي مرّت بها في صمت.
من الواضح أن حلقة ياسمينا العبد مع أنس بوخش ستكون من أكثر حلقات البرنامج تداولًا وتأثيرًا هذا العام، ليس فقط بسبب شهرتها المتصاعدة، بل لأن حديثها جاء من منطقة إنسانية صادقة لامست قلوب الجمهور، لتثبت أن القوة الحقيقية في الفن تبدأ من صدق المشاعر.
محطة فنية لافتة في افتتاح المتحف المصري الكبير
يُذكر أن ياسمينا العبد كانت من بين المشاركين في الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، في تجربة وصفتها بأنها من أهم المحطات في مسيرتها الفنية حتى الآن.
وقدمت خلال الحفل فقرة خاصة بكلمات من تأليف الكاتب أحمد مراد، وسط حضور عالمي ضخم، معتبرة أن التجربة كانت مزيجًا من الشرف والمسؤولية والثقة التي منحتها لها إدارة الحدث.

نضج فني وإنساني في “صاحبة السعادة” مع ياسمينا العبد
وفي لقاء سابق مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة dmc، تحدثت ياسمينا العبد عن نضجها المبكر وتجربتها مع الشهرة والعمل الفني، مؤكدة أنها لم تعد ترى نفسها في مرحلة المراهقة التقليدية.
وقالت: “التجارب اللي عشتها خلتني أنضج أسرع من سِني… بقيت أهدى، وأثق في نفسي أكتر، وأتعامل مع المواقف بذكاء أكبر.”
وأوضحت ياسمينا العبد أنها تعمل حاليًا على تحقيق توازن صحي بين حياتها الخاصة ومسيرتها الفنية، بعد سنوات من الانشغال بالعمل فقط، مضيفة أن الأخطاء كانت دائمًا جزءًا من رحلتها نحو النضج والتعلم.
