أمي اكتشفت محادثتي مع ولد.. كيف أنجو من العقاب؟
روت فتاة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة بشكواها: "أمي اكتشفت محادثة مع ولد وتريد معاقبتي بشدة ما الحل؟ أمي كشفتني أتكلم مع ولد، وعمري 17 سنة، وبليز لا أحد يجرحني بالكلام، القصة بدأت اليوم عندما كنتُ أكلم أحد الأولاد، ودق علي، ودخلت أمي علي وبدأت تصرخ وتسبّني وتشتمُني وتقول لي كلامًا جارحًا، وأنني خنتُ ثقتها، وصارت تقول لي: هاتي جوّالك، وبحرمك منه، رفضتُ، وراحت، وطول اليوم ما تكلّمني".
وأضاف: "أنا مو زعلانة لأنها كشفتني قدّ ما أنا زعلانة من اللي بتسويه بعدها، أمي جدًّا شكاكة، ودائمًا تراقبني وتشك فيني وتعاقبني بطرق كثيرة، وما تتفهمني، والحين أنا شايلة همّ إنها بتصير تعاقبني؛ زي إنها تحرِمُني من الأكل، وما تطلعني برا البيت، وتحبسني، وهذي هي الطرق اللي تعاقبني فيها لما أغلط، وتقعد تذلّني بالموضوع".
وتابعت: "قبل ثلاث سنوات، فضفضتُ لها عن مشكلة محرجة أعاني منها، وصارت لمدة سنتين تعايرني فيها وتذكرني بها وتستحقرني، وأنا خايفة إن نفس الشيء يتكرر معي الحين".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
اذا كان هذا الشاب جادا اطلبي منه ان يتقدم لك بالزواج ولو تتنازلي عن جزء من اامهر حتى تسهلي عليه الزواج.
الحرمان من الاكل والحبس في البيت هذا عنف اسري بلغي غليها الشرطه والحمايه الاسريه ١٩١٩ ومره ثانيه اذا بتكلمين ماتعطين احد رقمك كلمي بالسناب وسوي كتم للمكالمات والاشعارات علشان مايطلع صوت الاتصال
يا عيني انتي . واضح ان امك امرأه لا تجيد التصرف . المفروض في هذا الوقت وانت بمرحلة البلوغ ان تكون صديقتك وان توجهك وترشدك للصح . العقاب ليس دائما هو الحل . عليها محاولة فهم مشاعرك وما تمرين به من تغييرات . عليها ان تكون معلمتك ان تعلمك الصح من الغلط. وان تحاول ان تعطيك الامان قدر الامكان .وانت لا يجب عليك خيانة ثقة امك فيك . امك تحبك لكن بطريقتها لهذا هي تغضب جدا عندنا تكتشف انك تتكلمين مع شباب لانها تخاف عليك جدا وتخاف ان يستغلوك ويشوهوا سمعتك. فأنت فتاه وتعرفين يا عزيزتي ان سمعتك مهمه جدا وانها كالزجاج ان شوهت او حطمت فلن تعود ابدا كما في السابق . ولذا عليك الحفاظ على نفسك جيدا . يعني حينما تعجبين بشاب حاولي لا تتحدثي معه والا تخبريه بمشاعرك. لان هذه المشاعر ممكن ان تتغير وايضا على الفتاه انتظار الشاب الملائم للزواج في بيتها ليس من خلال الهواتف . اي علاقه تبدأ بما لا يرضي الله تكون علاقه متعبه بعد ذلك . لذا حاولي يا صغيرتي ان تهتمي اكثر بدينك وصلاتك والتقرب من الله هو الذي يفيدك لان رزقك بين يدي الله وحده . اما هذه العلاقات فهي تشويه للسمعه. لان بعض الشباب بل وأغلبهم يا عزيزتي يجتمعون ويتحدثون عن "انجازاتهم" مع البنات ويذكرون أسمائهم ويتنافسون في ما بينهم من يتحدث مع فتيات من يوقع فتيات اكثر في شباكه والخ... ولذا يا عزيزتي اهتمي بسمعتك وباخلاقك ودينك .وبالنسبه لوالدتك اطلبي منها السماح واعتذر لها وعديها ان تكوني فتاه صالحه ما استطعت .ابحثي عن فيديوهات عن كيفية تصرف الوالدين مع أطفالهم خاصة في مرحلة البلوغ وارسليها لأمك. هي تحبك لكنها ربما لا تجيد التصرف الصحيح في بعض المواقف . وربنا يحفظك من كل سوء
الوضع معقد ومختلط بين الحق والخطأ، فبينما أمي تتحكم وتؤذيك نفسيًا، أنتِ أيضًا قد تحتاجين لوضع حدود والتصرف بحكمة، تعلمي كيف تحمي نفسك وتحافظ على حياتك اليومية، ولا تتركي الموقف يحكم على سعادتك أو يسيطر على مشاعرك بالكامل
ربما أمك تتصرف بهذه الطريقة بدافع الخوف والقلق على سلامتك، حتى لو أسلوبها خاطئ، فهي تريد حمايتك من الوقوع في خطأ أكبر، والمهم هو أن تحاولي فهم نواياها ومحاولة تحسين الحوار معها بدل مواجهة مباشرة قد تصعّب الأمور