7 شخصيات سامة تجنبيها للحفاظ على سلامك الداخلي

للحفاظ على الصحة النفسية والسلام الداخلي، يُنصح بتجنب بعض أنماط الشخصيات السامة أو وضع حدود واضحة في التعامل معها، لذا سنستعرض خلال التقرير التالي تلك الأنماط والتي من الأفضل تجنبها

 
الشخصية النرجسية

وهذه الشخصة من علاماتها التركيز المفرط على الذات، والحاجة المستمرة للإعجاب والاهتمام، واستغلال الآخرين لتحقيق مصالحها دون الشعور بالذنب أو التعاطف.
 

الشخصية المتلاعبة

وهي الشخصية التي تسعى للسيطرة على الآخرين من خلال التلاعب بالمشاعر والظروف، وقد تستخدم الكذب أو التضليل لتحقيق أهدافها، مما يجعلك تشك في نفسك وقراراتك باستمرار.
 

الشخصية السلبية دائمة الشكوى

تتسبب تلك الشخصية في استنزاف طاقتك وحماسك نتيجة شكواها المستمرة ونظرتها التشاؤمية للحياة، فهؤلاء الأشخاص نادرًا ما يقدمون حلولًا ويركزون فقط على المشكلات.
 

الشخصية الكثيرة الانتقاد (الهدّامة)

 يُجيد هذا النمط من الشخصيات توجهه الانتقادات القاسية والمتكررة للآخرين، وذلك بهدف التقليل من شأنهم وإضعاف ثقتهم بأنفسهم، ونادرًا ما تقدم الدعم أو التشجيع.
 

الشخصية الدرامية

وهي التي تُبالغ في ردود الأفعال، كما أنها تخلق الأزمات من لا شيء لجذب الانتباه، والتعامل معها يجعلك في حالة تأهب دائم لمواجهة مشكلات مصطنعة.
 

الشخصية المتسلطة (المهووسة بالتحكم)

تحاول الشخصية المتسلطة طيلة الوقت فرض سيطرتها على كل شيء وحول الجميع، ولا تحترم الحدود الشخصية للآخرين، ويتطلب التعامل معها التخلي عن استقلالية قراراتك.
 

الشخصية النمّامة

وهذه الشخصية تجدها تزدهر على القيل والقال ونشر الشائعات عن الآخرين، كما أن التورط معها يضعك في بيئة مليئة بالدراما وانعدام الثقة. 
 

الشخصية المتشائمة 

لا ترى الشخصية المتشائمة أي نور أو تفائل بالحياة هي فقط ترى الجانب المظلم، حتى وإن بدا لها أي إنجاز أو فكرة جديدة فهي تعمل على التقليل منها، والعمل معها يصيبك بالإحباط ويُضعف طاقتك الإنتاجية.

الشخصية الغيورة 

يمكن لهذه الشخصية أن تهد المعبد على من فيه حيث تقوم بتخريب العلاقات بل ويصل بها الحد إلى جعل من أمامها يفقد الثقة بنفسه عن طريق التقليل من نجاحه وإنجازه في أي شئ.