مخاطر تهدد صحتك.. دمج الولادة القيصرية مع شد البطن
تحلم كل سيدة ببطن مسطحة خاصة بعد الولادة القيصرية بسبب ما تحدثه من ترهلات لا تذهب بسهولة، لذا فتطلب بعض السيدات من الطبيب بأن يدمج جراحة تجميل البطن (شد البطن أو شفط الدهون) مع الولادة القيصرية في نفس الوقت، مشيرة إلى أن هذا الدمج يزيد بشكل كبير من مخاطر المضاعفات الصحية.
ما ينصح به الأطباء
هذا و ينصح الأطباء بالانتظار عدة أشهر بعد الولادة حتى يتعافى الجسم تمامًا وتستقر التغيرات الناتجة عن الحمل قبل إجراء أي جراحة تجميلية.

المخاطر الرئيسية
يؤدي الجمع بين العمليتين إلى حدوث شقوق جراحية كبيرة، مما يزيد من مساحة الجرح ويعزز خطر النزيف والالتهاب، ولكون الجسم في مرحلة التعافي من الولادة، فحدوث مثل هذه الجمع بين العمليتين يؤثر سلبًا على التئام جرح شد البطن، كما يزيد من احتمالية فشل العملية أو ظهور ندوب غير جمالية.
تمدد العضلات والضغط المتزايد
بعد الولادة مباشرة، يكون البطن منتفخًا، مما يجعل من الصعب تحديد مقدار الشد اللازم بدقة فالشد الزائد عن الحد قد يزيد من خطر الإصابة بالفتق لاحقًا، كما أن فترة التعافي من الولادة القيصرية يتطلب وقتًا طويلًا، وإضافة جراحة تجميلية يطيل فترة النقاهة ويزيد الألم والانزعاج.

تأثير التخدير
كما أن الدمج بين العمليتين يزيد من مدة التخدير (العام أو النصفي)، مما يرفع المخاطر المرتبطة بالتخدير، فضلًا عن تجمع السوائل والذي يعتبر أحد المضاعفات الشائعة لشد البطن، ويزداد احتماله عند دمج الجراحتين.
التوصيات الطبية
ينصح الأطباء بضرورة فصل العمليتين لضمان سلامة الأم وتحقيق أفضل النتائج الجمالية المرضية للأم، حيث يُفضل الانتظار عدة أشهر (غالبًا 6 أشهر إلى سنة) بعد الولادة حتى يتعافى الجسم تمامًا وتستقر التغيرات الناتجة عن الحمل.