زوجي يرفض إقامة والدتي لمدة شهر في منزلنا.. ماذا أفعل؟

كتبت سيدة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث ذكرت خلالها أنها متزوجة منذ عامين وخلال العامين كانت والدتها دائمة الزيارة لها والمكوث لديها فترة تتجاوز الشهر وأنها كانت مرحبة بذلك لكون والدتها تسكن في منطقة شعبية والإبنة تسكن في حي راقي.

زوجي وافق على مضض

واستكملت بأن زوجها حين كانت تخبره بقدوم والدتها كان يرحب بذلك ولكن على مضض كي لا يغضبها، بل وكان يذهب للإتيان بحماته من بيتها بسيارته الخاصة كي لا تتعب بالمواصلات.

مش واخد راحتي في بيتي 

وأضافت أن والدتها اتصلت بها كي تأتي كعادتها وعندما أخبرت زوجها غضب موضحًا أنه لا يأخذ راحته في وجود والدتها متسائلًا عن إينها أين هو ولماذا لا تذهب لديه والدته كما تفعل مع إبنتها، مؤكدًا على أن والدته هو لا تأتي لهم سوى في المناسبات والأعياد فقط وتمكث يوم فقط وتمشي في نهايته، لتُصدم صاحبة المشكلة من رد فعل الزوج وتسأل ماذا تفعل الآن؟

الإحساس نعمة 

قامت "د.ز" بتوبيخ ما تقوم به أم صاحبة المشكلة حيث كتبت "الإحساس نعمة" وذلك على حد وصفها، واستكملت بأنه لا ما نع في مجئ الأم ولكن ليس كل مرة تظل عند إبنتها فنرة طويلة يكفي يوم أو يومين على الأكثر، محاولة في أن تجعل مسافة بين كل زيارة والأخرى كي لا يتضايق الزوج.

روحي عندها 

كما نصحتها "س.ع" بأن تذهب هي عندها وتظل هناك لمدة يومين أو حافظي على زيارة لها أسبوعية بحيث يقل قدومها لديكي بهذه الصورة والتي من الطبيعي أن تثير غضب زوجتك، كما رأت أن مع زوجها حق فيما قاله وفعله.

الغلط من مامتك

وأوضحت "أ.أ" أن الخطأ كله من والدة صاحبة المشكلة في كونها قبلت المكوث كل تلك الفترة عند إبنتها، ونصحتها بأن تتصل بوالدتها وتخبرها بأن زوجها يشعر بالحرج منها ولا يصح لها المكوث لديكي، موضحة أن ذلك سيتسبب في غضبها ولكن ستتفهم الأمر بعد ذلك.

اسمعي كلام زوجك

أما "أ.ف" فنصحتها بضرورة سماعها لكلام زوجها واقترحت عيلها بأن تقول لوالدتها أن أم زوجها حينما علمت بأنها تأتي لديهم طلبت هي الآخرى أن تأتي وتمكث فترة طويلة وأنتِ رفضتي ذلك ووقعت مشاجرة بينك وبين زوجك وقال خلالها أنه لامجئ لكليهما بالبيت سوى زيارة قصيرة فقط.