وداع حزين للمطرب إسماعيل الليثي في جنازة مهيبة بإمبابة.. وانهيار زوجته بالجنازة

خيّم الحزن صباح اليوم على شوارع إمبابة، حيث شيّع المئات من محبي المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي جثمانه في جنازة مهيبة، تحوّلت إلى مشهد إنساني مؤثر عبّر عن عمق المحبة التي جمعته بجمهوره.

جنازة إسماعيل الليثي 

تدفّق المشيعون من مختلف المحافظات لإلقاء النظرة الأخيرة على المطرب الشعبي إسماعيل الليثي الذي ترك بصمة خاصة في الغناء الشعبي، بصوته المميز وشخصيته البسيطة وأخلاقه الطيبة.

كما انطلقت الجنازة من مستشفى ملوي بمحافظة المنيا، قبل أن تصل إلى إمبابة، حيث كان في استقبال الجثمان عدد كبير من الفنانين والأصدقاء المقربين إلى جانب أسرته ومحبيه.

وفي مشهد مؤلم، سقطت زوجة إسماعيل الليثي شيماء سعيد مغشيًا عليها من شدّة الحزن، فتدخّل المسعفون لإسعافها وسط بكاء ونحيب الحاضرين الذين لم يتمالكوا أنفسهم أمام الموقف، وتعالت الدعوات والدموع في وداع فنانٍ أحبّه الناس لصوته الدافئ وقلبه الطيب.

حضور فني وجماهيري كبير 

شهدت الجنازة حضور عدد من نجوم الفن الشعبي، من بينهم سعد الصغير، حمادة الليثي، مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، وعبد الباسط حمودة، الذين عبّروا جميعًا عن حزنهم العميق لفقدان زميلٍ وصفوه بأنه “صاحب الموهبة الصادقة والقلب الأبيض”.

وحرص الفنانون على مؤازرة أسرته ومشاركة جمهوره في وداعه الأخير، وسط مشاعر جمعت بين الأسى والوفاء، كان المطرب الشعبي  إسماعيل الليثي قد توفي متأثرًا بجراحه البالغة إثر حادث تصادم مأساوي بمحافظة المنيا قبل أيام، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

فيما نُقل الليثي إلى مستشفى ملوي العام في حالة حرجة، حيث دخل العناية المركزة وتوقّف قلبه أربع مرات، بحسب ما ذكر الفنان سعد الصغير في تصريحات صحفية، قبل أن يفارق الحياة مساء الأحد 9 نوفمبر 2025.

اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي 

كما كشف الدكتور أحمد عمر، مدير المستشفى، أن حالة المطرب إسماعيل الليثي شهدت تدهورًا كبيرًا خلال الساعات الأخيرة رغم الجهود الطبية المكثفة لإنقاذه، مشيرًا إلى أن شقيقيه كانا يلازمانه حتى اللحظات الأخيرة، 

برحيل إسماعيل الليثي، فقدت الساحة الغنائية صوتًا شعبيًا صادقًا حمل بين نبراته روح الناس وبساطتهم، وترك وراءه إرثًا من الأغاني التي ستظل شاهدة على محبته للحياة والفن والجمهور.