أجبرت على الزواج من شقيق زوجي المتزوج بسبب ابنتي
روت سيدة مشكلتها مع عائلة زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
أجبرت على الزواج من أخ زوجي المتزوج بسبب ابنتي، لماذا يتحكم أهل الزوج في زوجة ابنهم المتوفى؟ أكتب وأنا أشعر بالكثير من الألم، فأنا عمري 26 سنة، ولدي طفلة عمرها سنة وشهران، توفي زوجي منذ سنة تقريبًا، وتعثرت كثيرًا بعد وفاته، وأُصبت باكتئاب حاد، ولم أقدر على رعاية ابنتي كما هو مطلوب، لأن الصدمة كانت أقوى من الاحتمال
استعدت صحتي بعد مرور ستة أشهر من وفاته، وكنت أجلس في بيت والدي، ووالدتي ترعاني أنا وطفلتي، وأهل زوجي لم يقصّروا في السؤال أو في مصاريف ابنتي، فقد أتمّوا كل شيء على أكمل وجه
بعد مرور ستة أشهر، طلبوا مني العودة إلى شقتي أنا وابنتي في بيت العائلة، لأجلس معهم كي تتربى البنت بينهم، وتُعَوّض حمايَ وحماتي عن فقدان ابنهم، الذي كان شابًا لم يُكمل الثلاثين، وافقت ووافقت والدتي، وبالفعل عدت، وكنت أشعر بالضيق من الشقة، إذ كل مكان يذكّرني بذكرياتي مع زوجي، فطلبت من حماتي وحمايَ أن أجلس معهما في شقتهما بالدور الأرضي، وأنام في إحدى الغرف الفارغة، فوافقا على الفور، وكان كل شيء جيدًا
إلى أن أتمّت ابنتي عامها الأول، وأصرّوا على إقامة عيد ميلاد لها بالرغم من رفضي، لكنهم أرادوا أن تعمّ الفرحة المنزل من جديد، فوافقت حتى لا ينزعجوا، بدأت المشكلات بعد عيد ميلاد ابنتي، عندما طلبت مني حماتي أن أتزوج من أخ زوجي الكبير، وهو أكبر مني بسبعة عشر عامًا، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويسكن معنا في نفس المنزل، المنزل مكوّن من ثلاثة أدوار: دور لحماتي، ودور لأخ زوجي، ودور لي
وقع طلبها عليّ كالصاعقة، فلم أكن أتوقعه أبدًا، ورفضت بشدة، فأنا أعتبره مثل أخي الكبير، ولا نية لي للزواج أصلًا بعد زوجي، فأنا أريد تربية ابنتي فقط، وافقت على الرجوع لمنزلهم كي أوفر لابنتي حياة مستقرة وسط أهلها، وبالفعل هم يحبونها كثيرًا، وطلباتها مجابة، ولا ينقصها شيء، لكن ليس لأدفع مقابل ذلك أن أتزوج من رجل بمثابة الأب أو الأخ الكبير
عندما رفضت، صعدت إلى شقتي مرة أخرى، وعزمت على المبيت فيها حتى لو شعرت بالضيق، فهو أهون من الزواج، تغيرت حماتي معي، وكذلك أخوات زوجي البنات، وهن متزوجات لكنهن مؤيّدات لفكرة الزواج من أخيهم، حتى يضمنّ بقائي في المنزل، وأن ابنتي لن تتربى مع رجل غريب، أقسمت لهم كثيرًا أني لا أريد الزواج من أي رجل، وأنني سأظل في المنزل، لكن دون قيود، فقالت لي إحداهن إنني صغيرة وجميلة، ووجودي في المنزل فتنة، ولا بد من وجود "صفة" لبقائي
عرضت عليهم أن أسكن خارج المنزل، فرفضوا، وقالوا لن نسمح بأن تخرج ابنة أخيهم من المنزل، سئمت، وتغيرت المعاملة، ومنعوني من الخروج لمدة شهر، لم أُرِد المشاكل، وحاولت أن أكون ودودة، لكن الطلب كان يتكرر يوميًا من حماتي وأخوات زوجي البنات
الغريب أن أخا زوجي نفسه لم يتدخل، ولم يتحدث معي قط، وكأنه لا رغبة له في الأمر أصلًا، وعندما قلت لهم إنه بالتأكيد لا يريد أن يهدم بيته، قالوا لي: ليس من شأنك، ويجب أن توافقي، ذهبت حماتي إلى أمي، وأخبرتها، فخيرتني أمي، وعندما علمت برفضي قالت لي: "أنتِ حرة"، عرضت عليهم أن أعيش مع أمي وأزورهم كل أسبوع، لكنهم رفضوا، واستمر الضغط بشكل غير معقول
إلى أن تحدث إليّ أخو زوجي يومًا حين كنت ذاهبة بابنتي إلى الطبيب، وكانت حماتي قد ادّعت أنها غير قادرة على الذهاب، وطلبت منه أن يُوصلني، بعد الكشف أحضر الدواء وسألني بلا مقدمات: "لماذا ترفضين الزواج مني؟ أنا أريدكِ على سنة الله ورسوله، وهذا أفضل لي ولكِ ولابنتك،" شعرت بالإحراج منه، وكدت أبكي، فأنا والله أحترمه، وكنت أناديه "يا عمو أحمد"، لأنه أكبر مني بسبعة عشر عامًا، قال لي: "فكري، وأنا أنتظر ردك"
مر أسبوع، وأرسل لي رسالة على واتساب: "ما ردك؟" لم أردّ، ولم أفتحها، بعد خمس ساعات أرسل: "ما زلت أنتظر،،،" ثم صعد حمايَ وحماتي وقالا لي إن وجودي عندهم بلا صفة أصبح مستحيلًا، وعليّ أن أترك المنزل وأترك ابنتي لهم وأذهب حيث أشاء، قلت لهم إن ابنتي ليس لكم حق فيها، فحدثت مشادة كلامية، وأخبرتهم أنني سأذهب وابنتي معي، عندها تدخل أخو زوجي ومنعهم من الضغط عليّ، وقال لهم ألا يتدخلوا ويتركوني براحتي، ثم قال لي: "ما زلت أنتظر"
من كثرة الضغط والبكاء اتصلت بأمي، وجاءت وجلست معي يومين، ونصحتني بأن أوافق حتى لا تفقد ابنتي الحياة الكريمة، ولا أدخل في صدام معهم، لا أدري كيف، لكني استسلمت، وفتحت رسالته وقلت له: "أوافق، ولكن بشرط أن يكون الزواج على الورق فقط، حتى يكون لي صفة هنا، أنت مثل أخي، ولا أفكر فيك بأي شكل آخر، زوجي هو أخوك، ولا أسمح لأحد غيره أن يدخل قلبي،"
قصدت بهذه الكلمات أن يرفض هو، لكنه وافق، وبالفعل تم الزواج عند المأذون، وأصبحت زوجته على الورق فقط، زوجته لا تعلم شيئًا حتى الآن، لكنني لم أسلم من ضغط حماتي، مرّ الآن عشرة أيام على هذا الزواج، وهي لا تتحدث معي إلا عن أن هذا حرام، ولا بد أن يأخذ الزواج شكله الطبيعي، وأن يأتي إلي مرة أو مرتين في الأسبوع ليأخذ "حقه"، لم أردّ عليها، ولم أنزل إليهم منذ ثلاثة أيام، أنا في شقتي، وأشعر أني غبية، وليس لدي عقل، لأنني استسلمت للضغط، وها أنا الآن تحت أيديهم، لا أعرف ماذا أفعل
أخو زوجي (زوجي حاليًا على الورق) يكتفي بأن يرسل لي صباحًا ومساءً سلامًا، لكن أمس ليلاً طرق الباب ثلاث مرات، ولم أردّ، ولم أفتح، أنا خائفة أن يجبروني على إتمام الزواج فعليًا، لا أعلم ماذا أفعل، وليس لدي عمل أو شيء أستند إليه، هل أطلب الطلاق وأخرج من منزلهم؟
وجاءت الردود عليها كالتالي..
كان عليك أن ترفضي هادا الزواج مادمت غير مقتنعة به ارتباطك بأخو زوجك يعني إعطائه حقه الشرعي وإلا فأنت عاصية لله الآن أنت ندمت على هادا الزواج وعليك طلب الطلاق والتمسك بابنتك حتى لو تطلب الأمر رفع دعوة في المحكمة والحكم سيكون انشاء الله لصالحك
تطلقي و تزوجي شخص تحبينه افضل بكثير
اتنمي زواجك به واضح انهم عائلة محترمه ويقدرونك ويحترمونك،وواضح إن اخو زوجك الذي هو زوجك الثاني انسان راقي جدا ومتربي احلى تربية فهو يقدرك ويحترمك،بعد ايام من زوجك الفعلي معه ستشعرين أن الحياة بدأت تتغير بشكل ايجابي،وسترتاحين له له انا متأكد من ذلك ،وقد تحبينه اكثر من زوجك السابق،ما زلت صغيره ولا تعرفين ماذا تخبئ لك الأيام ولا تعرفين ما يحصل لك لو بقيت وحيدة لسنوات طويلة ستشعرين بالملل والضجر والبحث عن شريك يشاركك همك وابتسامتك فالمياة لا تتوقف عند موت زوجك،بل عليك أن تعيشي حياتك وهو حق شرعي لك ،الفرصة تأتي الإنسان مرة واحدة اذا لم يغتنمها سيندم،اتركي المثاليات ،وابدأي حياتك العملية مع زوجك الجديد وانطلقي للحياة بتفاؤل وامل
وجودك في بيتهم عادي فأنت أرملة المرحوم، الكثير من الأرامل يمكثون عند أهل زوجهم المتوفى بصفة أنها أرملة ابنهم ، ثاني شيء انت حاضنه وابنتك من حقك ، استغفر الله العظيم
طالما أنك لم تتزوجي كانت المحكمه ستحكم ان تبقى ابنتك معك . وكانوا سينسون الامر بعد عدة أشهر لو ذهبت لأمك. ولكن واضح ان امك ايضا معهم وتريد لك الزواج . أتفهم مشاعرك لا يمكنك ان تعتبريه زوجا وانت كنت ترينه اخا فقط . واهل زوجك هؤلاء اشخاص لا يخافون الله ..فمتى كان الزواج بالإكراه!! استشيري اي شيخ يخاف الله في قصتك واطلبي المعونه . لأنك ايضا بذلك ترتكبين امرا لا يحبه الله حينما تتزوجين على الورق فقط . نصيحتي قولي لهم اريد وقتا واريد ان افكر جيدا فانا لم انسى زوجي بعد ولهذا اريد الذهاب الى بيت والداي للراحه لان هنا لا يمكنني التفكير . وهناك استشيري واستخيري واسألي المحاكم واسألي اهل الذكر واسألي ما هو حقك وما هو الواجب عليك . واخبريهم ان الزواج تم تحت ضغط كبير جدا . كان الله في عونك ويسر لك ما فيه خير لك .
يا سيدتي خطأ من الأصل أنك قبلت هذه الزيجة، حتى لو صورية، في الأول والأخير أنت لا تريدين، وهم ليس لهم أي حق. كان من الممكن أن تشتكيهم للشرطة. الحضانة من حقك. وكان من الممكن الحصول على ذلك بالقضاء والشرطة. لكن أن تعيشي أو يتم ابتزازك بهذه الطريقة فأنا أقول لك أن الأمر خطر. وصدقيني سيفاتحونك عن قريب في اتمام الزواج فعليا كما تخافين