رجل يسأل ..وضعت كاميرات لأتجسس على زوجتي أثناء سفري واكتشفت اشياء صادمة هل اطلقها ؟
كتب أحدهم مشكته على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي أوضح من خلالها أنه كان يشُك في بعض تصرفات زوجته والتي تغيرت تجاهه ليُقرر هذه المرة قبل سفره للخارج من أجل العمل أن يقوم بتركيب كاميرات بالشقة دون علم زوجته.
زوجتي تُخطئ في حقي
ويستكمل أنه عندما سافر وبدأ ت في مراقبة الوضع داخل الشقه وبتشغيل الصوت سمع زوجتى تتحدث مع والدتها عني والإثنتان تقومان بِسبُى والاتفاق على أخذ المال منى ، وانا غير مقصر تجاه زوجتى وأولادى بل أتي على حساب نفسى من أجلهم، وأشعر الأن بالحيرة حيث أرغب في الإنفصال ولكنى أفكر في أولادى ، هل ا قدم تلك التسجيلات كي أحصل على حضانة أبنائى فهل سيتم الأخذ بها أم سيتم حبسى لقيامى بالتجسس.
ولا تجسسوا
أكد "أ.ا" في تعليقه على أنه لو القلوب مكشوفة للعباد بعضهم لبعض لقُطعت جميع الأرحام والأعمال ولخُرب الكون وما عُمر، ليستكمل لذا نهانا الله عن التجسس كما أمرنا الرسول بالتغافل مع الأقربون.

اخطف قلب مراتك
هذا واستنكر "أ.ق" تفكير صاحب المشكلة في كونه سيقوم بإيصال الأمر للنيابة والتحقيقات ليُذكره بأن من يتحدث عنها هي زوجته أم أولاده وما حدث منها ما هو سوى مُجاراه لأمها، لينصحه بأن يخطف قلب زوجته كي لا تسمع لأمها بعد ذلك.

التسلح بالغباء نعمة
أما "إ.ع" فأوضحت في تعليقها أن أحيانًا التسلح بالغباء يكون نعمة وأنه لا يوجد نهى رباني إلا وبه الخير لنا، حيث أن عصياننا هو ما يوصلنا لأمور وقرارات تؤدي فقط إلى الخراب، أما "ر.ر" فترى أن الزوجة إن قامت هى الأخرى بفعل ذلك سوف تُصدم به فلماذا الإقدام من البداية على هذه الأفعال.