هشام نزيه يخطف الأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير.. موسيقى تحكي التاريخ بروح معاصرة
خطف الموسيقار هشام نزيه الأضواء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بعد أن قدّم عرضًا موسيقيًا مهيبًا أبهر الحضور داخل مصر وخارجها، ليُثبت مجددًا قدرته الفريدة على المزج بين الأصالة والمعاصرة في عملٍ موسيقي يليق بعظمة الحدث وخلود الحضارة المصرية.

هشام نزيه تريند
وفور انتهاء العرض، تصدّر اسم هشام نزيه قائمة الأكثر تداولًا على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث انهالت التغريدات التي تحتفي بعبقريته الفنية.
حيث كتب أحد المتابعين: “عبقري.. محدش يعمل كده غيره، عفريت معجون بفن وإبداع”، فيما أشارت أخرى إلى تاريخه قائلة: “هشام نزيه بدأ من فرقة شارع 9 في فيلم آيس كريم في جليم، وها هو اليوم يصنع موسيقى مصر للعالم كله.”

موسيقى عالمية بنكهة مصرية
أشاد الجمهور والنقاد بالمزيج الموسيقي الفريد الذي قدّمه هشام نزيه، والذي جمع بين الإيقاعات المصرية القديمة والتوزيع الأوركسترالي الحديث، في تجربة وصفها البعض بأنها “رحلة صوتية تحكي التاريخ بالنغم”، نقلت الحفل من مجرد حدث رسمي إلى عرض فني متكامل.
بينما يُعد هشام نزيه من أبرز مؤلفي الموسيقى التصويرية في العالم العربي، إذ ارتبط اسمه بأعمال خالدة مثل الملك، وموضوع عائلي، وبطلوع الروح، فضلًا عن موسيقى أفلام شكلت ذاكرة السينما المصرية المعاصرة مثل هيبتا والفيل الأزرق والأصليين.

المتحف المصري الكبير.. صرح يروي عبقرية الإنسان المصري
ويُعد المتحف المصري الكبير أضخم متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثّق تطور الحضارة المصرية عبر العصور. ويمثل افتتاحه رسالة جديدة من مصر إلى العالم تؤكد أن الإبداع المصري ما زال حاضرًا، وأن الفن والتاريخ يلتقيان فيها ليصنعا المستقبل، وذلك بتوقيع موسيقى هشام نزيه.
بينما اختيار مازن المتجول لهذه المهمة لم يكن وليد الصدفة، فالرجل الذي كانت عدسته شاهدًا على أعظم العروض التاريخية في مصر، يعود هذه المرة ليقود احتفالًا يجمع بين عظمة الحضارة المصرية وحداثة تقنيات العرض البصري، في مشهد يختصر عبقرية الإبداع المصري المعاصر.
فيما لا يُعد المتجول مخرجًا فحسب، بل فنانًا بصريًا متكاملًا يجمع بين الإخراج ومدير التصوير وتصميم الإضاءة، وهو ما جعله من أبرز مهندسي الصورة في مصر خلال العقدين الأخيرين. ومنذ تخرجه في المعهد العالي للسينما عام 2004، لفت الأنظار بقدرته على المزج بين الرؤية الفنية العميقة والتقنيات الحديثة، ليصبح أحد أهم الأسماء خلف الكاميرا، مثله مثل هشام نزيه.
