14 عرضا جسديا.. كيف تعرف أنك محترق نفسيًا؟

تتجلى معاناة الاحتراق النفسي الصامت في مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد يتجاهلها الفرد أو يسيء تفسيرها، نظراً لعدم وجود شكوى واضحة أو البوح بها للآخرين، لذا سنوضح خلال التقرير التالي تلك الأعراض التي تعتبر كمؤشرات للتعب النفسي الذي يستلزم العلاج.

الأعراض الجسدية
 

من الأعراض الجسدية والتي تعتبر دليل على الاحتراق النفسي هو الشعور بالإرهاق الدائم والتعب المزمن، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

اضطرابات النوم

ولاضطرابات النوم مظهران إما صعوبة الدخول في النوم (الأرق) أو النوم لفترات طويلة بشكل غير معتاد، هذا ويكون لدي المحترق نفسيًا شكاوى جسدية متكررة مثل الصداع المتكرر، مشاكل الجهاز الهضمي، آلام الظهر والرقبة، دون وجود سبب عضوي واضح.
 

ضعف الجهاز المناعي

ما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض والعدوى، كما يتعرض الشخص إلى تغيرات في الشهية فإما فقدان الشهية أو الأكل بشراهة.
 

الأعراض النفسية والعاطفية
 

ومن تلك الأعراض الانفصال العاطفي حيث الشعور بالتبلد العاطفي أو اللامبالاة تجاه الأمور التي كانت تهمك سابقاً، كذلك فقدان الرغبة والمتعة فلا يكون لديك أي استمتاع بالأنشطة والهوايات التي كنت تستمتع بها في الماضي.
 

المزاجية الحادة

تقلبات مزاجية سريعة بين الحزن والكآبة أو العصبية دون مبرر واضح، بالإضافة إلى الشعور بالذنب أو انعدام القيمة: والتي تظهر بالإحساس بأنك خذلت الآخرين أو أن جهودك بلا معنى.
 

صعوبة التركيز والتفكير المشوش

ضعف القدرة على الانتباه واتخاذ القرارات، والميل إلى الانعزال الاجتماعي عن الأصدقاء والأنشطة الاجتماعية المعتادة، كما يكون لدى الشخص نظرة متشائمة أو ساخرة تجاه الواجبات والمسؤوليات المهنية أو الشخصية.
 

الأعراض السلوكية
 

انخفاض الإنتاجية والفعالية بأن يحدث لك تراجع في أدائك العملي أو الدراسي أو المهام اليومية، والميل إلى المثالية المفرطة في محاولة إنجاز كل شيء بشكل مثالي والخوف من التوقف أو الشكوى، مما يزيد الضغط الداخلي، وأخيرًا إهمال الذات بالتوقف عن العناية بالنفس والاهتمام بالاحتياجات الشخصية.

هذا ويُعد التعرف المبكر على هذه العلامات أمراً بالغ الأهمية، لأن تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إذا كنت تعاني من عدد من الأعراض السابق ذكرها، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو أخصائي نفسي مؤهل.