علامات العلاقة السامة .. تعرفى على أفضل طرق للتعامل مع الشريك المؤذي

علامات العلاقة السامة ليست دائمًا واضحة، وغالبًا ما تتطور تدريجيًا، ما يجعل من الصعب تحديدها في البداية، حيث تكمن المشكلة في أن هذه العلاقات تستنزف طاقتك وتؤثر سلبًا على صحتك العاطفية والجسدية، لذا من خلال التقرير التالي سوف نوضح دلائل تستطيع من خلالها تحديد هل أنت في علاقة سامة أم لا؟ وكيفية التصرف مع الشريك المؤذي.

علامات نفسية وعاطفية
 

من تلك العلامات هي أن تشعر بأنه يتم استنزافك باستمرار، وأن طاقتك تُستهلك بالكامل، وتشعر بالتعب والإرهاق العاطفي بعد قضاء الوقت مع الطرف الآخر، كما تنتابك حالة من الخوف والتوتر الدائم، حيث تجد نفسك تخفي أمورًا عادية عن شريكك خشية رد فعله غير المتوقع.
 

تدني احترام الذات

حيث تبدأ في الشك بقدراتك وقيمتك الذاتية، وقد تلوم نفسك على المشاكل في العلاقة، وتقتنع بأنك المخطئ دائمًا، تتحمل انتقادات لاذعة من الطرف الآخر حيث يتعمد الشريك التقليل من شأنك أو انتقادك باستمرار، سواء أمام الآخرين أو على انفراد، وقد يسخر من آرائك ومخاوفك.
 

التلاعب العاطفي

تجد شريكك يستخدم أساليب مثل الشعور بالذنب أو الكذب أو التهديد للتحكم بك، ويجعلك تشكك في مشاعرك وتفكيرك، كما يحاول الشريك التحكم بحياتك وتصرفاتك، ويضغط عليك لتبتعد عن أصدقائك وعائلتك، ما يجعلك تشعر بالوحدة.
 

علامات سلوكية واجتماعية
 

لديك رغبة بتجنب الحديث مع شريكك عن المشاكل خوفًا من تحول النقاش إلى شجار، بينما يرفض الطرف الآخر تحمل مسؤولية تصرفاته، هذا ويتجاهل شريكك مشاعرك أو يصفها بأنها "مبالغ فيها"، ما يجعلك تشعر بأنك غير مسموع أو مقدر.
 

عدم تلبية الاحتياجات

 تتعرض للتجاهل من قِبل الشريك في تلبية احتياجاتك ورغباتك، ويضع أولوياته الشخصية فوق كل اعتبار، كما ستلاحظ أنك تقضي وقتًا أقل مع الأصدقاء والعائلة، وأن علاقاتك الأخرى تتدهور، وعلى المستوى المهني سترى أنه يحدث معك تراجعًا ملحوظًا به بسبب استنزاف الطاقة والضغط العاطفي.

 

كيف تتصرف إذا كنت في علاقة سامة
 

يجب وضع حدود واضحة بأن تُحدد السلوكيات التي لن تقبلها، وأعلم شريكك بوضوح عن هذه الحدود، لا تستسلم له بل قم بالبحث عن الدعم سواء مع الأصدقاء أو العائلة الموثوق بهم، أو استشر متخصصًا في العلاقات لمساعدتك على رؤية الأمور بوضوح.
 

التركيز على ذاتك

قم باستعادة تقديرك لذاتك، وركز على أهدافك واهتماماتك الشخصية، وفي حال عدم إظهار الشريك أي استعداد للتغيير، فإن إنهاء العلاقة قد يكون الخيار الأفضل لحماية صحتك النفسية.

قم كذلك بسؤال نفسك عدة أسئلة للتأكد أكثر عن حقيقة ما إذا كنت بعلاقة سامة أم لا ومنها: هل أشعر بالسعادة والراحة في هذه العلاقة، أم أشعر بالتوتر والقلق معظم الوقت؟،هل أحترم نفسي أكثر أم أقل بسبب هذه العلاقة؟، هل أستطيع أن أكون على طبيعتي مع شريكي، أم أضطر لإخفاء جوانب من شخصيتي؟،هل العلاقة تجعلني إنسانًا أفضل، أم تستنزف طاقتي وتمنعني من التطور؟