سيدة تسأل: بعد 11 عاما زوجي تزوج بأخري.. ماذا أفعل؟
بعد زواج دام 11 عام علمت بأن زوجي تزوج بأخرى هكذا بدأت سيدة كتابة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معبرة عن صدمتها عند معرفتها بالأمر لتقرر الذهاب إلى بيت أهلها رافضة أي كلام معه أو مع أحد من أهله، وبرغم تمسكه بها إلا أنها رفضت وقتها العودة.

من أجل أولادي
وبرغم أنها قد تأقلمت مع الوضع الحالي إلا أنها قررت العودة من أجل أولادها ولأن هذه أيضًا رغبة أهلها بخلاف صديقاتها اللاتي يرون أنها تطلب منه الطلاق ولكنها ترى في ذلك خراب لبيتها، ولكنها تُفكر الآن في شئ تجعله يقوم بتطليق زوجته الثانية لأجله، أرجو تفسير لما تمر به وتشعر به.
التحليل النفسي
ليُعلق "أ.ش" محللًا الأمر بأن ما تمر به الزوجة هو حالة معرفة بإسم "التنافر المعرفي" والمختلط بـ "متلازمة الصدمة" نتيجة للزواج الثاني المفاجئ لكي بعد سنوات طويلة من الاستقرار، ولا يوجد لديكي أي تناقض لأن سبب رجوعك ليس حبًا في الوضع الجديد وإنما لكونه الخيار الأقل ضررًا.
خليكي في بيتك
ونصحتها "س.ا" بأن تظل ببيتها وسط أبنائها وتعيش في خير زوجها ولا علاقة لها بزواجه الآخرواطلبي منه عدم الإتيان بأخبارعنها أمامك.
لا تتسببي في أذيتها
أما "د.ك" فطلبت منها ألا تكون سبب في أذية الزوجة لثانية مهما كانت لظروف ولا تحاول أن تُخرب عليها وتتذكر أنها ستقف أمام يدي الله ووقتها ستقتص منها.

لا يحيق المكر السئ إلا بأهله
استهلت "ذ.ا" تعليقها بقوله تعالى "ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله" وأن الأفضل لها أن تفكر بحياتها لا بأذية المرأة لآخرى وبما أنها قد عادت لبيتها فعليها بالرضا بالوضع الحالي ولا تسأل زوجها طلاق للأخرى.