لـ سنة أولى زواج ...10 أشياء مهمة للغاية لن يخبرك بها أحد
الحياة بعد الزواج تختلف في نواحي كثيرة وما على الطرفين سوى أن يتقبلوا تلك الفكرة ويتعاملوا وفق معطياتها ويتعاملون بصبر وحكمة، فالزواج مُحمل بأمور كثيرة قد لا تجدين من يخبرك بها قبل الغقدام عليه لذا سيتم من خلال التقرير التالي توضيح 10 أمور منها.
الواقع VS التوقعات
يتوقع كل طرف شكل مثالي في الحياة الزوجية قد يكون مستندًا عليها مما كان يشاهده في السابق من أفلام أومسلسلات، ليتفاجئ بواقع أخر مملوء بالمسئوليات والتحديات.
الاكتشاف الحقيقي
تنتهي مرحلة التجمل والظهور بمثالية مُبالغ فيها والتي تكون سائدة في فترة الخطوبة، لتظهر الشخصية الحقيقة بعد الزواج نتيجة للانتقال إلى مرحلة الارتياح وهنا يكتشف كل طرف الطرف الآخر من ناحية عاداته وأفكاره وطريقة تصرفه في أمور كثيرة.

الخلافات
التوقعات المثالية لشكل العلاقة تجعل الأطراف مصدومة حين وقوع خلاف فيما بينهم برغم أن الخلافات أمر وارد وطبيعي نتيجة لاختلاف الطباع والبيئة والتنشئة، فبدل من الوقوف مصدومين علينا استغلالها كفرصة للتفاهم وفهم بعضنا أكثر.
الحياة المالية
يُعد الجانب المالي أكثر الجوانب تُسبب التوتر فإدارة الشؤون المالية معًا لأول مرة يمكن أن تسبب خلافات، خاصة إذا كانت توقعاتكما وأساليبكما في الإنفاق مختلفة.

تدخل العائلة بشكل مُبالغ
بعد الزواج سيكون هناك تدخل من الأهل في حياة الزوجين بطريقة فيها مبالغة كبيرة وهنا لابد من وضع حدود منذ البداية لأن الوضع إن استمر على هذا الشكل سيتسبب لكم في متاعب كثيرة.
الحاجة إلى مساحة شخصية
حتى في الزواج، يحتاج كل شخص إلى وقت خاص به ومساحة شخصية لممارسة هواياته والاسترخاء، فلابد من احترام ذلك وعدم انتهاك تلك الخصوصية، أو رؤيتها على أنها عدم حب.
العلاقة الحميمة
قد تكون التوقعات الرومانسية المبالغ فيها سببًا في خيبة الأمل، فالتواصل الصريح حول الاحتياجات والرغبات هو الأهم لبناء علاقة حميمة صحية.
الروتين
بعد انتهاء الإثارة الأولية، قد يحل الروتين اليومي محل الشغف الذي كان يملأ العلاقة في البداية، وللقضاء على ذلك الشعور لابد من التجديد كل فترة سواء بالخروج سويًا أو استغلال كل لحكظة للتعبير عن حبكما تجاه بعضكما البعض.

مجهود من أجل التواصل
التواصل فيما بينكم ليس بالأمر السهل ولكنه يحتاج منكم حوار كثير يتم خلاله التعبير عما يجول بالعقل والقلب كي تكون عملية التواصل فيما بعد أكثر سهولة ونصل إلى درجة أن يفهمك شريكك من نظرة عينيك.
بناء الثقة
تحتاج الثقة وقتًا كي تتواجد بين الطرفين وما يجعلها موجودة هي المواقف والتجارب التي إما تثبتها أو تنفيها، لذا، فثقة المرأة تُبنى من احترامك لها وتقدير جهودها معك والوقوف معها في أزماتهاا، كذلك الرجل ثقته بزوجته تُبنى من تقدير الزوجة له ولقراراته واحترامها له.