أحمد سعد يشعل أجواء ختام مهرجان الجونة بأغنية جديدة ومشاركة جماهيرية واسعة
أشعل المطرب أحمد سعد أجواء حفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي 2025، حيث قدّم عرضًا غنائيًا مفعمًا بالحيوية منذ اللحظة الأولى لاعتلائه المسرح، ليحوّل الحفل إلى سهرة استثنائية جمعت بين الموسيقى والفرح.

فقرة غناء أحمد سعد في الجونة
واستهل أحمد سعد فقرته الغنائية بأغنيته الشهيرة “إيه اليوم الحلو ده”، التي تفاعل معها الحضور من نجوم الفن والإعلام وضيوف المهرجان، مرددين كلماتها وسط أجواء من البهجة والرقص، لتصبح واحدة من أكثر لحظات مهرجان الجونة حماسًا هذا العام.
ولم يكتفِ المطرب بأغنية واحدة، بل قدّم ثلاث أغنيات متنوّعة، من بينها عمل جديد أُعدّ خصيصًا لمهرجان الجونة، حيث كتب ولحّن خصيصًا لتوثيق أجواء المهرجان والاحتفاء بالسينما والفن، وشارك في تصويره عدد كبير من النجوم والنجمات المشاركين في الدورة الحالية.

ختام حافل بالسينما والفن والتكريم
شهدت ليلة الختام إسدال الستار على دورة ناجحة من مهرجان الجونة امتدت على مدار أيام من العروض والندوات والأنشطة الفنية، جمعت بين نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب حضور جماهيري كبير تابع فعاليات المهرجان لحظة بلحظة، منهم أحمد سعد.
حيث تعد من أبرز لحظات هذه الدورة تكريم النجمة يسرا احتفالًا بمرور خمسين عامًا على مسيرتها الفنية، حيث أقيم معرض خاص ضم مقتنيات وصورًا نادرة من مشوارها، إلى جانب فيلم توثيقي استعرض تاريخها السينمائي الغني.
كما تم تكريم الممثلة منة شلبي بجائزة الإبداع الفني في مهرجان الجونة، في ندوة شهدت حضورًا كبيرًا من نجوم الوسط الفني، من بينهم إلهام شاهين، ليلى علوي، يسرا، لبلبة، حسين فهمي، محمود حميدة، وأحمد السعدني، الذين حرصوا على مشاركتها هذه اللحظة المميزة، بالاضافة إلى أحمد سعد.

جوائز مهرجان الجونة
وفي ختام فعاليات منصة سيني جونة لدعم وتمويل المشاريع السينمائية، أُعلن عن الفائزين بجوائز “نتباك – NETPAC” و“فيبريسي – FIPRESCI”، إلى جانب الإعلان عن المشاريع الفائزة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، في خطوة تؤكد استمرار مهرجان الجونة في دعم المواهب الجديدة وصُنّاع السينما المستقلين.
بهذا الختام المبهج الذي جمع بين الفن والموسيقى والسينما، ودّع مهرجان الجونة السينمائي دورته الثامنة، مؤكدًا مكانته كأحد أهم المنصات العربية التي تحتفي بالإبداع وتُعيد رسم مشهد الفن في المنطقة بروح من الأمل والتجدد.
