ابنة إيناس الدغيدي تحتفل بزواج والدتها برسالة مؤثرة: أمي حققت حلمها

وجهت حبيبة، ابنة المخرجة إيناس الدغيدي، رسالة مؤثرة إلى والدتها بعد عقد قرانها الذي أُقيم أمس بحضور عدد من الأصدقاء المقربين والفنانين، وسط أجواء عائلية دافئة.

ماذا قالت ابنة إيناس الدغيدي؟
ونشرت حبيبة ابنة إيناس الدغيدي عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام” فيديو يجمعها بوالدتها وهي تُقبّلها تعبيرًا عن سعادتها الكبيرة بهذه المناسبة.
وعلّقت بكلمات مؤثرة قالت فيها: “كانت دايمًا بتعلّمني أجري وراء أحلامي مهما حصل، والنهارده أمي حققت حلم من أحلامها واتجوزت وهي فوق السبعين سنة.. هي القدوة والمثال، بجد ملهمة جدًا”.
يُذكر أن إيناس الدغيدي احتفلت مؤخرًا بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد عبد المنعم في حفل بسيط اقتصر على الأهل وعدد محدود من الأصدقاء، وشهد الحفل أجواء من البهجة والفرح، فيما انهالت التهاني على المخرجة الشهيرة من جمهورها وعدد من نجوم الوسط الفني.

حقيقة زواج إيناس الدغيدي
وبحسب ما ورد في الدعوة المتداولة، فإن حفل زفاف إيناس الدغيدي سيقام في 14 أكتوبر المقبل بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة، على رجل يُدعى “أحمد” لا ينتمي إلى الوسط الفني، وهو ما زاد من حالة الغموض والجدل بين متابعيها.
بينما انقسمت التعليقات بين من يرى أن الخبر لا يتعدى كونه إشاعة، وآخرين عبّروا عن سعادتهم إذا صحّت المعلومة، ظلّت الدغيدي حتى الآن صامتة ولم تُصدر أي تعليق رسمي لتأكيد أو نفي ما يُشاع، رغم أنها عُرفت بجرأتها وسرعة ردّها على الأخبار غير الدقيقة حول حياتها الشخصية.

محطات شخصية وزواج سابق
- تبلغ إيناس الدغيدي 70 عاماً، وقد تزوّجت سابقاً من طبيب الأسنان نبيل معوض، والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”، واستمر الزواج نحو ثلاثة عقود قبل أن ينتهي بالانفصال، والذي وصفته بأنه جاء نتيجة “الملل الزوجي”.
- ومن أبرز المواقف اللافتة في حياتها أن زوجها الأول كان مسيحياً قبل أن يعتنق الإسلام للزواج بها، الأمر الذي لم يُرضِ والدها ورفض حضوره إلى بيت العائلة حتى وفاته.
- كما صرّحت إيناس الدغيدي في أكثر من لقاء أنها لا تؤمن بأن الحب يدوم طويلاً، وأنه إذا كان حقيقياً لا يتجاوز أربع سنوات.
- فيما أشارت إلى محاولات بعض أصدقائها في بداياتها لربطها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، لكن العلاقة لم تتطور.

مشوار فني مثير للجدل من إيناس الدغيدي
- وُلدت إيناس الدغيدي في القاهرة عام 1953، وتخرّجت في المعهد العالي للسينما عام 1975، لتبدأ مشوارها كمساعد مخرج قبل أن تُخرج فيلمها الأول “عفوًا أيها القانون” عام 1985.
- ومنذ ذلك الوقت، ارتبط اسمها بالأعمال الجريئة التي ناقشت قضايا اجتماعية حساسة، مثل “امرأة واحدة لا تكفي” و**“لحم رخيص”** و**“دانتيلا”** و**“مذكرات مراهقة”**.
- وبآرائها المثيرة للجدل حول الحريات الشخصية، العلاقات العاطفية، الحجاب والمساكنة، ظلت إيناس الدغيدي شخصية مثيرة للانقسام؛ بين من يعتبرها صوتاً مختلفاً وجريئاً، ومن يرى في تصريحاتها وخياراتها الفنية تجاوزاً للخطوط التقليدية.