شكران مرتجى تعود للجمهور العربي من خلال بوابة التوك شو

تستعد الممثلة السورية شكران مرتجى، في خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، لخوض تجربة مميزة من نوع مختلف من خلال تقديم برنامج بعنوان «أو لا لا» عبر شاشة LANA TV، لتفتتح بذلك فصلًا جديدًا في مشوارها وتطلّ على جمهورها من زاوية مغايرة بعيدًا عن أدوارها الدرامية المعتادة.

حضور مزدوج في دراما رمضان من شكران مرتجى
ورغم دخولها مجال التقديم التلفزيوني، لم تبتعد شكران مرتجى عن عالم الدراما، إذ تواصل نشاطها الفني بمشاركتها في عملين جديدين في سباق رمضان 2026، هما مسلسل «اليتيمة» و**«عائلة الملك»**، مؤكدة قدرتها على الجمع بين أكثر من مجال في الوقت نفسه.
وفي سبتمبر الماضي، عاشت شكران لحظة استثنائية خلال حفل «موريكس دور 2025»، حين تفاجأت بتكريمها على المسرح بينما كانت تستعد لتقديم إحدى الجوائز.
حيث جاء هذا التكريم وسط تصفيق حار من الحضور وتفاعل واسع من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة التي استحقتْها شكران مرتجى بجدارة.
مسيرة فنية غنية ومتنوعة
منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، شقّت شكران مرتجى طريقها بثقة في الدراما السورية والعربية، متنقلة بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية، لتُثبت نفسها كواحدة من أبرز نجمات التمثيل في المنطقة. وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، تركت بصمتها الواضحة في كل عمل قدمته، لتصبح اسمًا مرادفًا للتنوع والقدرة على الإقناع.

رسالة شكران مرتجى
من جهة أخرى، لاقت كلمات الممثلة السورية شكران مرتجى تفاعلاً واسعاً من جمهورها، الذين أكدوا أنها عبّرت بصدق عن مشاعر يعيشها الكثيرون في ظل ضغوط الحياة وتسارع وتيرتها.
ولم يخلُ حضورها من نفحات إنسانية دافئة، حيث استحضرت أيضاً ذكريات عيد الفطر مع والدتها الراحلة، وشاركت فيديو مؤثراً على أنغام “يا ليلة العيد” لكوكب الشرق أم كلثوم، وقالت بأسى: “اليوم فقط فهمت لماذاكانت أمي حزينة في العيد، لأن والديها كانا في دار الحق.. الغياب هو العيد.”
فيما اختتمت شكران مرتجى رسالتها لجمهورها بلمسة محبة صادقة: “استغلوا كل لحظة مع أحبائكم.. لاتستهينوا بالزحمة ولا بضجيج البيت.. سيأتي يوم تفتقدون فيه كل هذا. المهم أنني أحبكم.”