عمر يوسف ينفي عودة شمس البارودي للتمثيل ويوضح موقفها من حرمانية الفن

أصدر الممثل عمر حسن يوسف نجل شمس البارودى، بيانًا صحفيًا نفى فيه بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول نية والدته، الممثلة المعتزلة شمس البارودى، العودة إلى التمثيل، مؤكدًا أن قرار اعتزالها نهائي ولا رجعة فيه.

شمس البارودى: الاعتزال لا يعني رفض الفن
وأوضح عمر حسن يوسف أن قرار والدته شمس البارودى لم يكن يومًا مرتبطًا باعتبار الفن “حرامًا” أو تبرؤًا من أعمالها السابقة، مشددًا على أنه لا يزال يعمل في الوسط الفني بنفسه.
فيما يستعد نجل شمس البارودى حاليًا للعودة بعد فترة توقف قصيرة بسبب ظروف عائلية، حيث يقرأ عدة سيناريوهات لاختيار ما يناسبه في المرحلة المقبلة. وأكد أنه الوحيد في الأسرة الذي يمارس التمثيل في الوقت الراهن.

نشاطها على مواقع التواصل
وتناول البيان الصور التي تنشرها شمس البارودى عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنها لا تحمل أي رسائل فنية أو نية للعودة إلى الأضواء، بل تقتصر على مشاركة لحظات شخصية طبيعية. كما شدّد على رفضها الظهور الإعلامي رغم العروض المستمرة.
وفي ختام البيان، عبّر عمر حسن يوسف عن احترامه الكبير لإرث والدته شمس البارودى الفني، مشيرًا إلى أن ما يُشاع بخلاف ذلك عارٍ تمامًا من الصحة، وأن تاريخها سيبقى جزءًا مهمًا من ذاكرة السينما المصرية والعربية.

اعتزال شمس البارودي
يُذكر أن شمس البارودى أعلنت اعتزالها عام 1982 بعد عودتها من أول رحلة عمرة، حيث قررت ارتداء الحجاب والتوقف عن التمثيل، وهو القرار الذي فاجأ زوجها الفنان حسن يوسف في البداية، لكنه دعمه لاحقًا. وكانت قد اشترطت منذ زواجها عام 1972 ألا تعمل إلا معه في أي مشروع فني.
ومنذ اعتزالها، كرّست حياتها لقراءة القرآن والاطلاع على الكتب، حيث اعتادت شمس البارودو منذ صغرها مرافقة والدها إلى معرض الكتاب مع منحه لها حرية الاختيار. بدأت بقراءة الفلسفة ثم انتقلت شمس البارودى إلى مؤلفات العقاد وطه حسين، التي أسرت أسلوبها الأدبي وفصاحتها.