الحسد يثير الجدل بعد إعادة عرض العشق الممنوع.. ما السبب؟

عرضت قناة NOW TV لبدء عرض مسلسلها الجديد الحسد (Kıskanmak) اعتباراً من 16 سبتمبر الجاري، في الثامنة مساءً كل يوم ثلاثاء بتوقيت أنقرة، لينضم إلى سباق درامي قوي يضم أعمالاً بارزة مثل “بهار”، و”إذا خسر الملك”، و”محمد الفاتح”.

الحسد يثير الجدل
يغوص المسلسل، مأخوذ عن رواية الحسد للكاتبة التركية الراحلة ناهد سري أوريك، الصادرة عام 1946، في أعماق النفس البشرية من خلال صراعات عائلة باشازادة، التي تعيش حياة ظاهرها متماسك، بينما تفتك بها مشاعر الغيرة والقلق من الماضي.
فيما تدور القصة حول شخصية سنيها (تجسدها أوزغو نامال)، التي نشأت في بيئة عاطفية قاسية، ما أورثها فراغاً نفسياً عميقاً، يتجلى في غيرتها المدمرة تجاه مكرم (حفصانور سانجاكتوتان)، خطيبة شقيقها خالد (محمد غونسور). ومن هنا تتصاعد الأحداث في إطار درامي مشحون بالتوترات العاطفية والأسرية.
بينما يضم المسلسل التركي الحسد نخبة من أبرز نجوم الدراما التركية، بينهم: أوزغو نامال، محمد غونسور، صلاح الدين باشالي، حفصانور سنجاكتوتان، بيريل بوزام، آيدا أكسل، هاند دوغانديمير، وإبيك توزجو أوغلو، ويحمل توقيع المخرجة بيريل بوزام لصالح شركة “آي يابيم”.

تشابه بينه وبين العشق الممنوع
وقبيل عرضه، أثار الملصق الترويجي الرسمي لمسلسل الحسد جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ متابعون تشابهاً واضحاً مع تصميم ملصق المسلسل الشهير “العشق الممنوع”، في حين رأى آخرون أنه من أكثر الملصقات تميزاً لموسم خريف 2025.
بينما يعد مسلسل العشق الممنوع واحد من أشهر الأعمال الدرامية التركية التي حققت انتشارًا واسعًا داخل تركيا وخارجها، خاصة في العالم العربي، والمسلسل ينتمي لفئة الدراما الرومانسية الاجتماعية، ويدور حول قصة حب محرمة ومعقدة تنشأ داخل عائلة ثرية، ما يجعله محمّلًا بالصراعات العاطفية والأخلاقية.
فيما تتمحور الأحداث حول شاب وسيم يعيش في كنف عمه رجل الأعمال الثري، ليقع في غرام زوجته الشابة. هذه العلاقة السرية التي يُفترض ألّا تحدث، تتحول إلى سلسلة من التوترات والمواجهات، وتُظهر كيف يمكن للشهوة والخيانة أن تهدم أسرة من الداخل مهما بدت متماسكة، مثل الحسد.