هل تعد المحادثة بين الزوجين عن طريق "الفيديو كونفرانس" خلوة شرعية؟ «الإفتاء تُجيب »
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي ، تقول صاحبته : “ تقدَّمَ شابٌّ للزواج منى، ثم سافر إلى دولة أجنبية، وتم بعد ذلك عقدُ زواجى عليه بتوكيل رسمي من أخيه، ولم نتقابل بعد عقد الزواج، وإنما كنا نتحدث معًا عن طريق برنامج الاتصال "فيديو كونفرانس" على الإنترنت، وكنت أتكلم معه بحريتي باعتباره زوجي، وحدث بيننا خلافٌ تم الاتفاق إثره على الطلاق، فهل ما وقع بيننا من حديث ورؤية باعتبارنا زوجين عبر الإنترنت يعد خلوة شرعية معتبرة أحكامُها عند الطلاق من نحو وجوب العدة؟” .
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.
هل تعد المحادثة بين الزوجين عن طريق "الفيديو كونفرانس" خلوة شرعية" ؟
أجابت دار الإفتاء المصرية ،على ذلك السؤال كالأتي : محادثة الزوجين من خلال ما يُعرف بـ"الفيديو كونفرانس" عبر الإنترنت، لا تُعدُّ خلوةً شرعيةً، حتى ولو رأى كلٌّ منهما الآخَر واطلع على ما يطلع عليه الأزواج من بعضهما، ومن ثمَّ فلا تجب بسببها العدة.
وإننا ننصح المتزوجين الذين عقدوا الزواج ولم يدخلوا أن يتجنبوا مثل هذه المحادثات التي تشتمل على كشف العورات وكلام لا يباح إلا بين الزوجين؛ سدًّا للذرائع، ودرءًا للشبهات، ومراعاة للأعراف والعادات.
إقراء أيضا ..
ما حكم ترك البسملة في الفاتحة والسورة في الصلاة ؟ « الإفتاء تُجيب »