رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

زوجي يضربني وأبي يرفض عودتي.. ما الحل؟

هير نيوز

روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.

وقالت السيدة في شكواها: "أنا أرملة منذ 14 عامًا، تزوجت وتوفّي زوجي، وقضيت عمري مع أهلي، وبالرغم من أنّه أتتني عروض زواج كثيرة، إلا أنني لم أرتح لأي شخص، وعانيت كثيرًا في حياتي لسوء حظي، حتى أنّ العقل لا يمكن أن يتخيل ما حدث معي".

وأضافت: "أمي مرضت، وهي صديقتي، وكانت أختي حينها في الثامنة من عمرها، والآن مرّ على مرض أمي ثماني سنوات، وأختي أصبحت تعينني في مسؤوليات البيت وتساعدني مع أمي، وأبي تزوج مرتين، فكنت أعاني وحدي وأحمل العبء، وأخذوا ابنتي مني إلى بيت جدها عندما صار عمرها 11 عامًا، فتعبت كثيرًا".

وتابعت: "تقدّم لخطبتي شاب صغير حسن الخلق، فوافقت لأنني تعبت، وأردت أن أرتاح وأستقر وأرى السعادة في حياتي ولو سنة واحدة فقط، وأنجب أطفالًا، وبصعوبة قبل أبي أن يرعى أمي وأختي ويبقوا معه، وقد علمت أختي كل شيء في شؤون المنزل، وأمي لا تتكلم، وهي مقعدة وفاقدة لعقلها".

وواصلت: "تزوجت، ولم أطلب من زوجي شيئًا يصعب عليه أمور زواجنا، وأحببته، لكنه استهان بي، وأهانني، ويضربني كل يوم على أقل الأسباب التي لا تُذكر، مستخدمًا كلامًا بذيئًا حتى في الشرف، ثم يندم بعد أيام. اكتشفت أنه نرجسي، فصبرت كثيرًا، وحاولت وصليت، لكنه لم يتغير، وأنا أعيش بعيدة عن مكان سكن أبي وأمي وأختي، فذهبت وتركته لأرتاح، ولم أجرؤ على إخبار والدي بمشكلتي، ولا استطعت أن أخبر أمي لأخذ نصيحتها، فالتزمت الصمت".

واستكملت: "زوجي تواصل معي، وكان حزينًا بفراقي، وجاء بعد سفر ثماني ساعات ليأخذني، ووعدني أن يتغير، فصدقته. لم أرد أن أرجع لبيت أبي وأحمل المسؤولية، فأنا أحب زوجي، وكلي أمل أن يصلحه الله. ولما خرجنا من بيت أهلي، ودعتهم وبكيت كثيرًا، وذهبنا إلى السوق، وأثناء سيرنا غضب ولا أعلم لماذا، وتركَني ساعة ونصفًا أنتظر وأحاول الاتصال به. حزنت كثيرًا وضاقت بي الدنيا، فاتصلت بأبي لأتكلم معه، شعرت أنني رخيصة، وتمنيت لو يكلم أبي زوجي ويوصيه بي، لكن ردّة فعل أبي كانت قاسية جدًا، بدأ بالصراخ عليّ وقال: تعالي واتركيه، وكانت شنطتي مع زوجي فيها أغراضي الشخصية وأشياء غالية الثمن، وشهادتي وهويتي".

وواصلت: "أنهيت المكالمة مع أبي ونويت أن أذهب، ثم اتصلت آخر مرة وبعثت رسائل لزوجي أهدده إن لم يأتِ فسأذهب لبيت أبي بما أنني ما زلت قريبة ولم أسافر معه بعد. كلمني وهو غاضب، ولا أدري لماذا، وقال لي إنه رمى شنطتي في الحاوية. غضبت وحزنت وضاقت عليّ نفسي، فذهبت إلى الكراج لأركب وأذهب لبيت أبي، وكان أبي يتصل بي كل ثانية ويصرخ ويأمرني أن أترك زوجي وآتي إليه ليطلقني".

وزادت: "لحقني زوجي قبل أن أركب، وقال لي: تعالي. ثم بدأ يكلم أبي، لكن أبي صرخ عليه، وكبرت القصة كثيرًا، وأصبحت تحديًا بينهما، وأنا ضعت بينهما. بكيت بكاءً لم أبكه إلا وقت مرض أمي، وعرفت أن زوجي لن يسمح لي بالذهاب إلى أبي ولو على موته. حاولت تهدئة أبي فلم أقدر، فغضب عليّ، وبعدها صار زوجي يهنّيني بالكلام، وسافرنا، وأنا أطلب منه ألا أذهب معه حتى أرضي أبي".

واختتمت: "الآن أبي هاجرني وغاضب عليّ، وأنا حزينة ولست سعيدة، وإن جار عليّ زوجي، فأين أذهب؟ انصحوني ماذا أفعل، فقد تعبت من التفكير، وزعل أبي أثّر فيّ كثيرًا، ومرّ على زواجي فقط أربعة شهور، وابنتي لا أراها، وحياة أهلي لا تُطاق، أقارب ومشاكل وتعب، هل أترك زوجي وأذهب إلى أبي، أم أبقى مع زوجي وأصبر عليه".

وجاءت الردود عليها كالتالي:

طلقيه وارجعي بكرامتك بيت اهلك وبلغي الشرطه انه رمى اغراضك

اتركي هذا الزواج فورًا فالحياة مع رجل يضربك ويهينك لا أمان لها ورضا أبيك أرحم من ظلم زوج نرجسي لا يتغير عودي لوالدك واحتمي به حتى لو كان غاضبًا الآن فمع الوقت سيرضى عنك

تم نسخ الرابط