ما بين طفولة عصيبة وعنف أسري.. ماذا قالت علياء قمرون أمام النيابة؟
أدلت البلوجر علياء قمرون باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة، كشفت خلالها تفاصيل قاسية من حياتها الشخصية والظروف التي دفعتها للظهور على منصات التواصل الاجتماعي بهذه الصورة المثيرة للجدل.
ماذا قالت علياء قمرون؟
أوضحت البلوجر علياء قمرون أنها عاشت طفولة صعبة بعد انفصال والديها وهي في عمر الثالثة، حيث تزوج كل منهما من جديد، ولم تجد الاستقرار الأسري الذي تحتاجه. وأضافت أن والدتها رفضت أن تعيش معها، بينما عاقبها والدها ذات مرة بحلق شعرها “زيرو”، الأمر الذي ترك بداخلها جرحاً نفسياً كبيراً.
وتابعت بأنها أقامت لفترة مع خالتها، إلا أن زوج خالتها رفض استمرارها معهم بسبب ضيق الحال، لتجد نفسها في الشارع بلا مأوى. ومن هناك بدأت تستأجر شقة صغيرة بمفردها، وتلجأ إلى بيع المناديل في الشوارع وأحياناً التسول لتتمكن من الإنفاق على نفسها.
بينما كانت المفاجأة الكبرى في أقوالها أمام النيابة أن علياء قمرون صرحت بأن رصيدها على تطبيق “تيك توك” وصل إلى 270 ألف جنيه بفضل الدعم والهدايا الافتراضية التي تتلقاها من متابعيها، معتبرة أن هذا التطبيق أصبح مصدر دخلها الأساسي بعد سنوات من الحرمان
القبض على علياء قمرون
وجاءت عملية القبض على التيك توكر علياء قمرون بعد ورود عدة بلاغات من مواطنين ضد المحتوى الذي تنشره المتهمة، حيث اعتُبر من قبل الجهات المختصة مخالفًا للقيم والتقاليد الاجتماعية، ويتضمن عبارات وإيحاءات غير لائقة تستهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وأرباح مادية.
وبحسب مصادر أمنية، تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرض المتهمة على النيابة العامة للتحقيق معها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
كما شهدت مواقع التواصل تفاعلًا واسعًا عقب خبر القبض على علياء قمرون، حيث عبّر عدد من المتابعين عن رفضهم الشديد لتفشي هذا النوع من المحتوى الذي يُنتج دون رقابة أو وازع أخلاقي، وطالبوا بمزيد من الرقابة على منصات التواصل التي أصبحت، على حد قولهم، “منبرًا للفوضى الأخلاقية”.
من هي البلوجر علياء قمرون؟
- علياء، المعروفة بلقب قمرون، هي صانعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا تطبيق “تيك توك”.
- اشتهرت بنشر فيديوهات تعتمد بشكل كبير على الاستعراض، واستخدام ألفاظ أو حركات اعتُبرت من قِبل كثيرين مسيئة أو غير ملائمة للذوق العام.
- فيما كان أسلوبها في الظهور غالبًا مثيرًا للجدل، حيث تعتمد على لفت الانتباه من خلال تعبيرات مبالغ فيها، واستخدام تعليقات تحمل إيحاءات، مما جعلها محل انتقادات حادة من شريحة واسعة من الجمهور.
- بالإضافة إلى تحذيرات من متخصصين في الإعلام والاجتماع حول أثر هذا النوع من المحتوى على فكر وسلوك المراهقين.
- وبسبب تكرار الشكاوى والبلاغات المقدمة ضدها، تم القبض على البلوجر الشهيرة علياء المعروفة بلقب قمرون مؤخرًا بتهمة نشر محتوى خادش للحياء والإضرار بقيم المجتمع، وتخضع حاليًا لتحقيقات من قبل النيابة.
