شيرين عبد الوهاب تتجاهل عودتها إلى حسام حبيب في بيانها الأخير.. ماذا يعني ذلك؟

أصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب بيانًا رسميًا عبر حسابها على منصة “إكس”، أوضحت فيه أنها تعلن لجمهورها والرأي العام أن المحامي ياسر قنطوش لم يعد يمثلها قانونيًا بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أنه لا تربطها به أي صلة حالية.

ماذا قالت شيرين؟
وأضافت شيرين عبد الوهاب في بيانها أنها اختارت أن تخاطب جمهورها العزيز مباشرة من دون وسطاء، مشددة على أنها على دراية كاملة بخطواتها المقبلة، وأن ما مرت به خلال مسيرتها الفنية الطويلة وتجاربها الإنسانية المختلفة، سواء الجميلة أو القاسية، أكسبها القدرة على اتخاذ قراراتها باستقلالية ودون تدخل من أي طرف آخر.
كما شددت النجمة على أنها ستلجأ إلى كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص ينشر أخبارًا أو تصريحات غير صحيحة عنها، أو يحاول التعدي على خصوصيتها بطريقة تضر بها أو بعائلتها.
بينما اختتمت شيرين عبد الوهاب بيانها برسالة امتنان إلى محبيها، مؤكدة أن محبتهم وثقتهم بها يمثلان الدعم الحقيقي في حياتها الخاصة ورحلتها الفنية.

ماذا قال شقيق شيرين عن شقيقته؟
من جهة أخرى، قال شقيق شيرين في رسالته: "في الجلسة الأخيرة، قلتَ للقاضي إن شقيقها أدخلها المستشفىمن أجل الاستيلاء على ممتلكاتها، واليوم تقول إن الوضع كارثي وتطلب تدخل وزير الثقافة؟”، قبل أن يختم منشوره بالدعاء: “حسبنا الله ونعم الوكيل.”
كما أعلن المحامي ياسر قنطوش انسحابه رسمياً من تمثيل شيرين قانونياً، مؤكداً أن الأمر بات خارج سيطرته بعد عودتها إلى الفنان حسام حبيب.
فيما أوضح قنطوش أن شيرين طلبت بنفسها التصالح في جميع القضايا المرفوعة ضد زوجها السابق حسام حبيب، مشيراً إلى أنه وقف بجانبها لسنوات طويلة لكنه لم يعد قادراً على الاستمرار في ظل الظروف الحالية.

ماذا قال حسام حبيب؟
في المقابل، خرج حسام حبيب بتصريحات إعلامية نفى فيها صحة الأخبار، حول عودته إلى شيرين، مؤكداً أنها مجرد شائعات، معلناً عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد محامي شيرين بسبب ما اعتبره تجاوزات بحقه.
فيما أعاد الجدل إلى الواجهة تصريحات قديمة للمطربة شيرين خلال لقاء متلفز مع الإعلامية لميس الحديدي، حين رفضت تماماً فكرة العودة لحسام بعبارات حاسمة، ما جعل الجمهور يعيد تداولها بكثافة.

رد فعل الجمهور على عودة حسام حبيب إلى شيرين
ولم تمر عودة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب مرور الكرام، إذ انقسمت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد يرى في قرارهما فرصة حقيقية لبدء حياة جديدة خالية من الضغوط، ومعارض يخشى أن تتكرر الأزمات السابقة وتطفو مرة أخرى على العلن.
لكن ما لا يمكن إنكاره أن الثنائي يملكان جماهيرية كبيرة، وأن كل خطوة في حياتهما تظل محل اهتمام واسع، سواء على المستوى الفني أو الشخصي. وبين مؤيد ومعارض، تبقى شيرين عبد الوهاب واحدة من أبرز الأصوات العربية وأكثرها تأثيرًا، فيما يظل حسام حبيب حاضرًا في الساحة كمطرب وزوج داعم لواحدة من أيقونات الغناء العربي.
وبينما يترقب الجمهور القادم من مشاريعهما الفنية، يبقى السؤال: هل تكون هذه العودة بداية حقيقية لنهاية الخلافات، أم فصلًا جديدًا في رواية ما زالت مستمرة؟