رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

السفير عبد الله الرحبي: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية وعُمان تدعم مبادرات السلام

هير نيوز

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن مصر تقوم بجهود جبارة في دعم الشعب الفلسطيني، وأن مصر لم تتوانَ يوماً عن الدفاع عن القضايا العربية، مؤكداً أنه مهما حاول الاحتلال الإسرائيلي فرض الأمر الواقع، سيبقى الموقف العربي ثابتاً، وستظل يد السلام ممدودة، لكن ليس على حساب الأرض أو الكرامة أو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن استمرار الظلم لن يجلب إلا مزيداً من عدم الاستقرار للجميع.


وأكد السفير عبد الله الرحبي في تصريحات له في أعقاب الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن موقف سلطنة عمان من القضية الفلسطينية ثابت ومتين ، قائلاً:"نحن في عُمان دعمنا كل مبادرات السلام، بما في ذلك الاتفاقيات التي سعت لفتح قنوات مع إسرائيل، لكن كان شرطنا دائماً هو الالتزام بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني. ومع الأسف، لم تلتزم إسرائيل بأي من هذه الشروط، وضربت بها عرض الحائط”.


وقال السفير الرحبي: "عندما نتحدث عن فلسطين لا يمكن أن نختزل القضية في أحداث السابع من أكتوبر، فالقضية تمتد لأكثر من 70 عاماً من الظلم والحصار والقتل اليومي، بينما يقف العالم متفرجاً، وأحياناً داعماً للاحتلال”.


وأضاف الرحبي:"الشعب الفلسطيني عاش وما زال يعيش في سجن كبير بغزة، ومعاناة الضفة الغربية لا تقل قسوة، وإذا كان أي إنسان سيتصرف دفاعاً عن نفسه إذا ضايقه جاره، فما بالك بشعب تُهان أرضه وتُنتهك حقوقه يومياً؟”.


وانتقد السفير العُماني بالقاهرة عبد الله الرحبي، سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها بعض القوى الكبرى، قائلاً: “لو أن هناك استماع لصوت العقل منذ البداية، لما وصلنا إلى هذا المستوى من الانفجار في المنطقة. لكن الفيتو المتكرر لحماية إسرائيل شكّل غطاءً لكل الانتهاكات الجسيمة، وضرباً للقانون الدولي والإنساني، وإهانة لمنظومة الأمم المتحدة”.


وأكد أن هذه الازدواجية شجعت إسرائيل على التمادي في سياساتها الاستيطانية والعدوانية، مشيراً إلى أن هذا النهج يقود العالم إلى منحنى خطير.


وعن أهم مخرجات الاجتماع الطارئ، أوضح السفير العُماني: “الاجتماع جاء رداً مباشراً على قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية، وهو قرار يدين الاحتلال ويفضح تنصله من التزاماته الدولية. 

 

كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وحظر التعامل مع الشركات العاملة في المستوطنات، ودعوة الأعضاء العرب في مجلس الأمن للتحرك لتعرية هذه الممارسات، حتى لو واجهنا فيتو أمريكياً جديداً”. 

 

وأشار إلى أن باقي فقرات البيان أكدت على مخرجات القمم العربية السابقة في الرياض والقاهرة، وعلى الترحيب بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

تم نسخ الرابط