5 أفلام عربية ألمانية منتظرة من مهرجان كان 2025

تتجه الأنظار إلى مهرجان كان السينمائي، كل عام، بعد انتهائه، حيث يعد أحد أشهر المهرجانات السينمائية الدولية في العالم، وخلال دورته الـ78، حصلت مجموعة من الأفلام على العديد من الجوائز. أُقيم المهرجان من 13 إلى 24 مايو 2025، مما دفعنا للحديث عن الأفلام الفائزة في مهرجان كان 2025.

الأفلام الفائزة في مهرجان كان 2025

شهد عام 2025 مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة، حظي بعضها بالتكريم في مهرجان كان السينمائي، وكانت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئيسة لجنة التحكيم، وفيما يلي نستعرض هذه الأفلام:
 

فيلم “سيرات”

من أبرز الأفلام التي نافست بقوة في مهرجان كان، وهو فيلم درامي إسباني من إخراج أوليفر لاكس، وتدور قصته حول البحث عن الابنة المفقودة مار أثناء سلسلة من الحفلات الصاخبة في صحراء المغرب.

بينما تبدأ الأحداث مع الأب سيرجي لوبيز وابنه وهما يبحثان عن “مارا” — ابنة الأب وابنة أخ الابن — بعد أن اختفت في حفلة وسط الصحراء المغربية. يوزعان صورها ويتتبعان مجموعة من المحتفلين.

لتتحول رحلة البحث سريعًا إلى مواجهة قاسية للحدود الجسدية والنفسية لكل من الأب والابن، والفيلم لا يقدم إجابات واضحة بل يثير أسئلة عن العبثية والفقد والمصير، وقد حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان هذا العام، بفضل جرعته من الكوميديا السوداء.

فيلم “في الشمس المشرقة” في مهرجان كان

يركز فيلم في الشمس المشرقة، وهو فيلم درامي ألماني من تأليف وإخراج ماشا شيلينسكي، يركز على أربع أجيال من النساء المرتبطات بمزرعة في منطقة “ألتمارك” بألمانيا، حيث تدور القصة حول إريكا، ألما، لينكا، وأنجيليكا، مع تسليط الضوء على تأثير الماضي على الحاضر، من خلال كشف الأسرار المدفونة داخل جدران المزرعة، وقد نال الفيلم جائزة لجنة التحكيم في المهرجان.

كما حصل فيلم “لم يكن سوى حادث”، وهو إيراني من إخراج جعفر بناهي، على السعفة الذهبية في مهرجان كان، بعد عرضه الأول في 20 مايو 2025، ويحكي عن رجل يُدعى إقبال يتعرض لحادث سيارة ويصدم كلبًا، ما يتسبب في تعطل سيارته، ويدخله في مواقف غير متوقعة، ويلجأ إقبال إلى صاحب كراج يُدعى وحيد، ويكتشف أنه يشبه الضابط الذي عذبه في السجن، فيقرر الانتقام منه، والفيلم يناقش قضايا القمع الأخلاقي والسياسي.

القيمة العاطفية مع الوثائقية الإيرانية في مهرجان كان

فيما حصل فيلم “القيمة العاطفية”، وهو دراما كوميدية للمخرج يواكيم ترير، على الجائزة الكبرى، وكان مرشحًا للسعفة الذهبية في مهرجان كان، كما نال أطول تصفيق وقوف في المهرجان لمدة 15 دقيقة، ويدور حول عائلة تواجه مشاكل عاطفية واجتماعية، حيث تعود الفنانة الأمريكية نورا إلى النرويج بعد غياب طويل، لتواجه علاقة متوترة مع والدها، مع تأثير ذكريات المنزل القديم على علاقتهما الحالية.

فيما كان الفيلم الوثائقي، من إخراج ديني عمر، وهو أول فيلم شيشاني يتم اختياره في مهرجان كان، ضمن أسبوع النقاد، وحصل على جائزة العين الذهبية، ويروي قصة خمسة سجناء سابقين يعتقدون أنهم تعرفوا على المدعي الذي عذبهم في السجن. استلهم المخرج العمل من محادثات حقيقية أجراها مع سجناء أثناء فترة اعتقاله، كما فاز الفيلم بجائزة French Touch من لجنة التحكيم في المهرجان.