رد ابن شقيقة إيمان الطوخي على الشائعات المثارة حولها

عبّر المطرب أحمد محسن، ابن شقيقة الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، عن مشاعر ألم وغضب شديدين عبر حسابه الشخصي، موجّهًا رسالة مؤثرة حملت في طياتها الكثير من الوجع والدعاء على من آذى خالته نفسيًا ومعنويًا.

ماذا قال أحمد محسن في منشوره عن إيمان الطوخي؟
وقد كتب أحمد محسن ابن شقيقة الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي: " طول عمري بحب الخير لكل الناس، وكل اللي يعرفني أعتقد يعرف ده عني، وعمري ما بحب أدعي على حد، بس بجد بدعي من قلبي.. حسبي الله ونعم الوكيل، ويارب تكون أبواب السماء مفتوحة، حسبي الله في كل من آذاك نفسيًا ومعنويًا".
فيما لم توضح الرسالة صراحةً تفاصيل ما تتعرض له الفنانة إيمان الطوخي، لكن السياق العاطفي العميق الذي عبّر عنه أحمد محسن، وحالة الحزن الظاهرة، توحي بأن هناك أذى متعمدًا أو حملات تنمّر أو إساءات طالتها في الفترة الأخيرة.
بينما لازالت إيمان الطوخي، التي اعتزلت الفن منذ سنوات طويلة، لا تزال تحظى بحب واحترام جمهورها، وتُعد واحدة من النجمات اللواتي تركن بصمة فنية فريدة، سواء في الغناء أو التمثيل.

رد إيمان الطوخي على مقاطع حسني مبارك
وكشف المطرب أحمد محسن عن أن الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي لا تغادر منزلها إلا في أضيق الحدود، بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها أثناء عملها في الوسط الفني، مما دفعها لاتخاذ قرار الانسحاب نهائيًا، موضحًا أنها لم تتزوج أبدًا ولم تُنجب أبناء.
وردًا على المزاعم التي ربطت فتاة على منصات التواصل الاجتماعي بها، نفى أحمد هذه العلاقة قائلاً: "البنت التي تدّعي أنها ابنة خالتي لا تمت لنا بصلة، ولا نعرف من تكون، وهي ليست ابنتها كما يُشاع."
فيما أشار أحمد إلى أن إيمان الطوخي ما زالت تتابع الأعمال الفنية بين حين وآخر، وقال: "آخر ما شاهدته على التلفزيون كان مسلسل لام شمسية، وقد أعجبت به كثيرًا وأشادت بفريق عمله."

قصة إيمان الطوخي مع ابنة حسني مبارك
في سياق متصل، تداول عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر اسم فتاة تُدعى "مروة محمد حسني مبارك"، زاعمة أنها ابنة الرئيس المصري الراحل، من ممثلة لم يُكشف عن اسمها صراحة، ولكن الجمهور تكهن أن الممثلة المزعومة إيمان الطوخي، وقيل إن العلاقة بينهما كانت زواجًا عرفيًا، قبل أن تدخل السيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس الراحل، في خلافات حادة أدت إلى اختفاء الأم وتسليم الطفلة إلى إحدى دور الرعاية، بحسب ما رُوي في المقاطع المنتشرة.
حيث تطالب مروة، التي تدعي نسبها إلى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وفقًا لما يُنقل عنها، بأن يتم إخضاعها لتحليل DNA لإثبات نسبها، موجهة اللوم إلى علاء وجمال مبارك، ابني الرئيس الراحل، بسبب تجاهل الأمر رغم حساسيته، على حد تعبيرها.
فيما أثارت تصريحاتها جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن بدأت في اتهام عدد من الشخصيات النسائية المعروفة في المجال الفني والإعلامي بأن لهن ارتباطًا بشبكات مشبوهة، وهو ما دفع البعض للتشكيك في دوافعها، في حين طالب آخرون، إن صحت روايتها، بضرورة إجراء تحليل DNA من قِبل جهة موثوقة لحسم المسألة.